عودة المسرح الخاص

قبل الهنا بسنة
٦عروض للمسرح الخاص في موسم الصيف

في محاولة لاستعادة نشاطه من جديد في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها، يقدم المسرح الخاص خلال الموسم الصيفي المقبل ستة عروض جديدة بجانب عرضي «بودي جارد» لعادل إمام والذي يقدم للسنة العاشرة، و«مراتي زعيمة عصابة» لسمير غانم.

علي مسرح عصام إمام، يبدأ المخرج خالد جلال أول الأسبوع المقبل بروفات عرض مسرحي جديد لم يحدد اسمه حتي الآن، ويرصد منتجه عصام إمام جائزة مالية بين فريق العمل لاختيار أفضل اسم تجاري للمسرحية والتي تقوم ببطولتها يسرا ومحمد هنيدي وأشرف عبد الباقي، المسرحية من تأليف نبيل أمين، ومن المقرر عرضها أول شهر يوليو، وتدور أحداثها عن مشاكل القنوات الفضائية ومدي تأثيرها علي عادات وتقاليد المجتمع سواء كانت إيجابية أو سلبية، وتجسد يسرا خلال العرض دور صاحبة إحدي القنوات الفضائية وتقدم مسابقات وهمية للجمهور، ويجسد هنيدي دور قائد فرقة أفراح ينجح في المسابقة التي أعلنت عنها صاحبة الفضائية ويصبح مطربًا شعبيا.

وعلي مسرح فيصل ندا، بدأ المخرج حسام الدين صلاح بروفات مسرحية «واحد والأربعين حرامي» تأليف وإنتاج رضا رمزي وبطولة سعيد صالح وجيهان سلامة وماهر عصام وعماد بعرور وعنبر وذلك تمهيدًا لعرضها في الموسم الصيفي بالإسكندرية، تتناول أحداث المسرحية قصة علي بابا والأربعين حرامي بشكل جديد يتناسب مع الظروف الحالية ويؤكد مخرج العرض أن المسرحية تلقي الضوء علي السرقات التي تحدث في البنوك المصرية وتهريبها إلي الخارج.

أسرة مسرحية «يا فضيحتي» تنتظر عودة المطربة اللبنانية مروي من لبنان لاستئناف البروفات ويشاركها البطولة ماجد المصري وأحمد رزق وسليمان عيد وعادل الفار ونور السيمري وهي من إخراج حسام الدين صلاح وتأليف وإنتاج فيصل ندا وذلك استعدادًا لعرضها علي مسرحه في موسم الصيف، تدور أحداث المسرحية حول نجم سينمائي يتعرض لفضيحة حيث يضبط متلبسًا مع راقصة تجسد دورها مروي.

المنتج أحمد الابياري يختار حاليا أبطال مسرحيته الجديدة «عمتي فتافيت السكر» وهي من تأليفه ومأخوذة عن الفيلم الشهير «فتافيت السكر» الذي كتبه والده أبو السعود الابياري، تمهيدًا لعرضها في الإسكندرية، أحمد الابياري قال إنه جار اختيار من يجسد الأدوار التي قدمها كمال الشناوي وعمر الحريري وعبد المنعم إبراهيم وحسن فايق وعبد الفتاح القصري وسامية جمال في الفيلم، وقال: أنا غير قلق من المقارنة بين العملين وواثق أن المسرحية ستحقق نجاحًا، نظرًا لأن النص قدم علي المسرح من قبل بطولة إسماعيل يس عام ١٩٥٧ ولكن لم يلق نفس نجاح الفيلم.

صلاح السعدني يجسد علي مسرح الفن دور «شايلوك» اليهودي في مسرحية «تاجر البندقية» للكاتب المسرحي وليم شكسبير مع مجموعة من شباب معهد الفنون المسرحية وإخراج جلال الشرقاوي.

وخلال الموسم نفسه، يسعي محمد صبحي إلي تقديم مسرحية «خيبتنا» وهي من تأليفه وإخراجه، ويؤكد أنه سيقدم المسرحية علي مسرحه في مدينة سنبل الذي أعده للخروج من زحام القاهرة.

ولأنهم يعتبرون إنتاج أي عرض مسرحي في الوقت الحالي مخاطرة نظرًا للظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الأسرة المصرية فضلاً عن ارتفاع تذاكر دخول المسارح وأجور الفنانين وأسعار الاعلانات في التليفزيون وأفيشات الشوارع، طالب عدد من المنتجين وزارة الثقافة بتخصيص جزء من ميزانيتها لدعم المسرح الخاص علي أساس أنه نافذة ثقافية مهمة لا تقل عن مسرح الدولة، كما طالبوا وزير الإعلام بتخفيض سعر دقيقة الإعلان في التليفزيون وعدم التعامل معه علي أنه سلعة تجارية.