]size=24]إيمي: «ما تيجي نرقص» علامة مميزة في مشواري رغم الانتقادات[/size]
عرفها الجمهور من خلال فيديو كليب «أنا بعشق كلمة لا» أصدرت بعدها ألبومها الأول الذي حمل نفس الأسم اتجهت بعدها للتمثيل حيث شاركت في بطولة العرض المسرحي «إن كبر ابنك» مع سامي العدل ومحمد نجاتي وهبة السيسي.. ثم شاركت في مسلسل «أولاد الشوارع» مع حنان ترك وقدمت للسينما أفلام «كامل الأوصاف» مع عامر منيب و«ماتيجي نرقص» مع يسرا ومن اخراج إيناس الدغيدي والذي أثار دورها فيه العديد من الانتقادات.
وما لا يعرفه الكثيرون أن بداية إيمي مع الفن جاءت من خلال التمثيل وليس الغناء كما هو معروف حيث شاركت في عدد من المسلسلات التليفزيونية مثل «الليل وآخره» و«حكايات زوج معاصر» و«أمس لا يموت».
إيمي مشغولة حاليا بتصوير دورها في مسلسل «قضية نسب» من تأليف مصطفى إبراهيم وإخراج مدحت السباعي ويشارك في بطولته عبلة كامل وعزت أبو عوف وأحمد السعدني وإنجي شرف وإيمان العاصي.
كما أنها مشغولة بتصوير أكثر من فيلم سينمائي مع أكثر من شركة إنتاج.
وفي هذا الحوار تحكي لنا إيمي عن بدايتها الفنية وعن مفهومها للإغراء وعن جديدها كممثلة، ومطربة.
url=http://www.up.5alid.com/up][/url] سألتها أولا عن دورها في المسلسل التليفزيوني الجديد «قضية نسب» فقالت: أجسد من خلال المسلسل دور «شاهستا» الابنة الصغرى لعزت أبو عوف التي يحبها ويدللها بينما هي غيورة عليه إلى أبعد الحدود، وعندما يتزوج من عبلة كامل تحدث الكثير من المشاكل بيننننا وأصبح بمثابة «ضرتها» ثم تتوالى الأحداث.. والمسلسل يتناول العديد من القضايا الاجتماعية التي تهم جميع طبقات المجتمع سواء الغنية أو الفقيرة مثل مشكلة الزواج العرفي وتهريب الأسلحة والمخدرات، وإثبات نسب الأطفال الذين يأتون من الزواج غير الشرعي، والنصب عن طريق القنوات الفضائية، كما أنه لا يخلو من الكوميديا الاجتماعية الموظفة مع الأحداث وليست المبتذلة.. والمسلسل من تأليف مصطفى إبراهيم وسيناريو وحوار وإخراج مدحت السباعى.
_ وماذا عن السينما؟!
- صورت فيلما بعنوان «الجنس اللطيف» مع المخرج مازن الجبلى وفيلم «مرض القتل» مع خالد الصاوي ومجدي كامل وإنتاج حسين القلا الذي أقدم معه فيلما آخر بعنوان «عينى في عينك» إخراج محمد مصطفى.. وآخرها الفيلم الذي تأجل كثيرا بسبب الانتاج والتوزيع وهو فيلم «عمر الشقي» مع تامر هجرس وبسمة وهو من تأليف خالد البنا وإخراج حلمي بدر.
_دورك في فيلم «ماتيجي نرقص» تعرض لانتقادات عديدة.. فمن صاحب ترشيحك لهذا الدور وكيف تعاملت مع الانتقادات التي وجهت للفيلم؟
- الفنانة الجميلة يسرا هي التي رشحتني للمشاركة معها في هذا الفيلم.. وكنت متخوفة في البداية من التعامل مع ايناس الدغيدي التي تتعرض أفلامها للكثير من الانتقادات، لكنني اؤكد ان منتقديها من الجمهور هم أحرص الناس على متابعة أفلامها التي تناقش قضايا هامة.. وعندما تعاملت معها تمنيت العمل معها مرة أخرى.. فقد كنت اتمنى العمل معها حتى قبل دخولي المجال الفني.. واعتبر هذا الفيلم علامة مميزة في تاريخي الذي لم يبدأ بعد كممثلة.. وهذا الفيلم ناقش قضايا كثيرة قد اتفق مع بعضها وأرفض البعض الآخر، ولكن هذه وجهة نظر اخراجية.. أما عن السبب وراء الانتقادات التي وجهت لي فقد كانت المشاهد الساخنة التي جمعت بيني وبين تامر هجرس، علما بأن أحدها لم يكن سوى «قبلة على الخد»، وجمعنا مشهد آخر على السرير تم تصويره من خلال المرآة وكانت تتوسطنا وسادة واعتقد انه مشهد لا يمكن ان يضعني في مصاف ممثلات الإغراء.. الا انني لا ارفض هذا النوع من الأدوار خاصة اذا كان العمل الفني لا يصلح دونها.. أما ما ارفضه فهو إغراء المناظر.
_عملك مع تامر هجرس من خلال فيلم «عمر الشقي» هل يعني اتجاهكما لتكوين دويتو فني؟
- اعتقد ان من مكاسب فيلم «ماتيجي نرقص» هو اننا اصبحنا - أنا وتامر هجرس - ثنائياً سينمائياً، وفيلم «عمر الشقي» لم يأت مصادفة بل تم التخطيط له فكل منا يريد العمل مع الآخر، ويرجع ذلك للتفاهم الموجود بيننا خاصة ان كلينا عاش فترة خارج مصر، ولدينا أفكار مشتركة، ورأى الكثيرون اننا سنكون ثنائياً فنياً متميزا لذا فقد عرضت علينا افلام كثيرة.
_ فشل فيلمي «كامل الأوصاف» و«ما تيجي نرقص» في تحقيق إيرادات.. ألم يشعرك ببعض الإحباط؟
- لا تهمني مسألة الايرادات ما دام دوري جيدا والفيلم جيد أيضا ويناقش قضايا هامة ودوري في فيلم «كامل الأوصاف» كان قريبا للطفولة وأعجب به الاطفال وقد لاحظت ذلك أثناء وجودي في الاماكن العامة ومن خلال فيلم «ما تيجي نرقص» حققت شهرة كبيرة وأعتبر أدواري في هذه الافلام مكسبا فنيا وأدبيا أكبر من كل الايرادات.
_ لماذا لم يتم الاستفادة من كونك مطربة في اي من الفيلمين؟
- أرفض تماما غناء المطرب في الافلام اذا لم يكن موظفا بشكل يخدم الفيلم ولذلك فسوف أغني في فيلم «عمر الشقي» الذي اجسد من خلاله دور مطربة في ملهى ليلي.. كما أنني شاركت في أغنية جماعية في فيلم «كامل الاوصاف» غنى بها جميع ابطال الفيلم.
_ هل أخذك التمثيل من الغناء؟
- هذه حقيقة لكن كل ما يهمني هو إيمي الفنانة بشكل عام، فالغناء والتمثيل في النهاية فن كما أن بدايتي كانت في التمثيل وليس الغناء كما يتصور الكثيرون.. ناهيك عن أنني غير راضية عن سوق الكاسيت حاليا ومن أجل ذلك اجلت طرح ألبومي الغنائي كذلك خشيت من سرقته ونشره على شبكة الانترنت وبالتالي تقل نسبة مبيعاته ويقال عنه إنه لم يحقق مبيعات.
_ خلافاتك مع المنتج المسرحي فيصل ندا بسبب مسرحية «إن كبر ابنك» هل جعلتك تتخذين قرارا بعدم العمل في المسرح؟
- حدثت بيننا مشاكل كثيرة بالفعل وصلت الى تهديده برفع دعوى قضائية ضدي ولكن هذا الامر أخذ وقته وانتهى وعلاقتي به حاليا على ما يرام لكنني أؤكد لك أنني لم أبتعد عن المسرح لهذا السبب وإنما السبب الرئيسي هو أنني اريد أن أتفرغ للسينما وللغناء والمسرح يحتاج الى تفرغ كامل وأثناء وقوفي على خشبة المسرح اعتذرت عن العديد من الافلام والحفلات الغنائية خاصة التي كانت تعرض عليّ خارج مصر.
_ هذا العرض واجه انتقادات عديدة بسبب جرأته فكيف كان تأثير هذه الانتقادات عليك؟
- أعترف بأن المسرحية كانت بها مشاهد كثيرة خارجة لكن دوري هو الوحيد الذي لا توجد به مشاهد إغراء طوال المسرحية وهذا بشهادة كل من شاهد المسرحية وكل النقد الذي وجه للمسرحية لم يمسني في شيء فأنا الوحيدة في المسرحية التي لم يوجه لها نقد مباشر عن دورها في المسرحية حيث انني دخلت المسرحية ولم أعتمد على خلع ملابسي ولا على شكلي ولكن اعتمدت على دوري وعلى أدائي التمثيلي، فدوري كان لبنت مسترجلة وبلطجية.. وعندما أصبحت بنوتة كنت في الجامعة وكنت ارتدي في العرض ما ترتديه أي بنت ذاهبة إلى الجامعة والدليل على ذلك ان النقاد لم يوجههوا أي نقد لدوري فقد اعتمدت على التمثيل وليس على العري.
_ ما هو مفهومك للإغراء.. وهل هناك خطوط حمراء لا تتعدينها في أدوارك؟!
- الإغراء يمكن ان يقدم دون أن تتعرى الممثلة فأنا ممكن أن أغريك بصوتي أو بنظراتي أو بالكلام.. وليس من الضروري ان يرتبط الإغراء بتعرية الجسد.. فالفنانة الكبيرة عبلة كامل قدمت دور فتاة ليل في «سارق الفرح» بمنتهى الاحترام.. وهناك طرق كثيرة للإغراء بعيداً عن الإغراء الجسدي.. والحقيقة انني بالفعل لدي خطوط حمراء كثيرة فأنا أرفض القبلات.. كما أنني ضد المايوه على الشاشة.. وللأسف أنا شكلي يخدع من يراني حيث يقولون انني أصلح لأدوار الإغراء.. لكن أنا أرفض ذلك.. ولعل السبب في ذلك ان ملامحي أوروبية لأنني عشت خارج مصر وشكلي يميل للشكل الأوروبي قليلاً.. لكنني لن أقدم العري في حياتي إطلاقاً.
_ قدمت «كليب» للتوعية عن محو الأمية.. فما هي قصة هذا الكليب؟
- الكليب اسمه «علشان نحلم ببكره» وهو من إنتاج والدتي بالاشتراك مع احدى الشركات.. وكان الكليب اهداء مني للسيدة سوزان مبارك تحية لجهودها الكبيرة في محو الأمية وغيرها من القضايا الهامة.. وقد تم تكريمي عنه في ملتقى المنتجين العرب بجامعة الدول العربية.