DEER Admin
المساهمات : 102 تاريخ التسجيل : 06/01/2008 العمر : 46
| موضوع: مجنونة كـريم هددته بالاغتصاب!! السبت يناير 26, 2008 6:00 pm | |
| مجنونة كـريم هددته بالاغتصاب!![/b]
[b][size=18] فجأة انتقلت أخبار النجم كريم عبد العزيز من صفحات الفن الى صفحات الحوادث ولم يهتم الناس بأخبار فيلمه الجديد (واحد من الناس) مثلما اهتموا بحكاية تهديده بالقتل من قبل إحدى الشابات, و ما أضاف للقضية إثارة وسخونة أن التهديدات الشفوية تحولت إلى واقع ملموس تم تدوينه فى محاضر الشرطة والنيابة, وكعادة تلك الأخبار الساخنة التى تخص النجوم, فقد ولدت بدورها عددا من الشائعات والسيناريوهات المتعددة والمختلقة, ورغم اختلاف الروايات إلا أنها جميعها تستخدم نفس المصطلحات الجديدة والغريبة على أخبار كريم مثل مصطلح القتل والاغتصاب والسكاكين والمياه الحارقة وغيرها وطوال الفترة الماضية آثر كريم الصمت ولكنه شعر أخيراً أنه لابد أن يتحدث.. حوار: أيمن نور الدين في مجلةالاذاعةو التليفزيون في1/7/2006
•بكيت بدموع حقيقية فــــــــى "واحد من الناس" من واقع المحاضر تتعرض لتهديدات فتاة تدعى نبيلة مجدى..فمنذ متى يحدث ذلك؟!. حوالى ستة أشهر كاملة. هل شعرت بأن تلك الشهور الستة تمثل فترة طويلة فى حياتك؟. بالفعل كانت أطول فترة فى حياتى كلها وشعرت أنها توازى سنوات فقد كانت صعبة على ومؤلمة جدا. ما طبيعة تهديدات نبيلة؟. كل ما تتخيله من صنوف التهديدات البذيئة وغير الإنسانية , تهديد بالقتل وتهديد بتشويه وجهى بالمياه الحارقة وليت الأمر اقتصر علىّ وحدى. فقاطعته : ماذا تقصد؟. هل تتخيل أن يصل الأمر الى حد التهديد باغتصاب شقيقتى وخطيبتى أو تشويههما. ما رد فعل والدتك تجاه تلك التهديدات لك ولأختك وخطيبتك؟. أمى سيدة طيبة جدا وبعيدة حتى عما يحدث فى الوسط الفنى , تعيش معظم الوقت فى بيتها ولا ترغب من هذه الدنيا شيئا سوى الاطمئنان على أبنائها ولك أن تتخيل كم المعاناة الذى عانته أمى والخوف الشديد الذى عاشت فيه طوال تلك الفترة الطويلة سواء علىَّ أو على أختى أو خطيبتى وبالطبع فقد ألقت تلك التهديدات المستمرة بظلالها على صحتها و تماسكها. هل تلقت والدتك وشقيقتك تهديدات مباشرة؟. مئات الخطابات والاتصالات التليفونية التى تحمل صنوفاً متنوعة وقذرة من التهديدات وفى كل مرة لا تملك أمى إلا أن تقول حسبنا الله ونعم الوكيل. هل اقتصر الأمر على التهديدات المنطوقة المكتوبة؟. المتهمة ابتدعت تهديدات عينية إن صح التعبير, هل تتصور أن تفاجأ أمى بمن يرسل لها سكاكين تأتينى عند محل إقامتى وكأنها لم تشأ أن تترك أى تفصيلة من تفاصيل الكابوس الذى عشنا فيه جميعا طوال الفترة الماضية , قامت بتأجير بعض الشباب والبلطجية الذين ذهبوا إلى محل إقامتى, ومنهم من كتب تهديدات بالقتل على الحوائط , هذا إلى جانب خطابات التهديد التى وصلت الى والد خطيبى فى مجلس الشعب والتهديدات التى وصلت إلى كثير من الصحف والمجلات المصرية والعربية. بصراحة.. هل شعرت بالخوف من تلك التهديدات؟. لم أشعر بالخوف قط , ذلك لأننى لم أرتكب إثما يجعلنى أخاف من شىء, لكننى شعرت بالقلق على أهلى فقط. ألم تستعن بحارس خاص؟. لا لم أستعن بأحد فالأعمار بيد الله وحده. هل كانت فحوى مكالمتها تهديدات فقط؟. لا.. فقد تجاوز الأمر حد التهديد الى حد تأليف القصص الخيالية فقد تقمصت نبيلة شخصية رجل اسمه أحمد عبد الله له ابنة اسمها نهى واتهمنى المدعو أحمد عبد الله أقصد نبيلة بأننى قمت باغتصاب نهى وأنه بالطبع يريد الانتقام لشرف ابنته. هل أحمد عبد الله ونهى شخصان حقيقيان عرفتهما فى حياتك من قبل؟. لا أعرف أشخاصاً بهذه الأسماء، لا أعرف سوى السيناريست أحمد عبد الله, وبالطبع كل هذا ضمن جملة الإفتراءات والتهديدات التى انهالت علىَّ من نبيلة. ماذا عن خطيبتك من كل ما يحدث؟. للأسف لم نتمكن من أن نفرح بخطبتنا, فبمجرد أن تمت خطبتنا بدأت الأحداث تتوالى وتتصاعد , وتقاسمت أسرة خطيبتى معنا القلق والخوف والانزعاج. إذن فقد نجحت الفتاة المهددة أن تفسد عليك فرحة الخطوبة, أليس كذلك؟ بالفعل.. فبدلا من أن نخرج فى أحد الأماكن الهادئة لنتحدث مثل أى خطيبين وجدنا أنفسنا نذهب الى قسم الشرطة ومديرية الأمن والنيابة وكل الأجهزة الأمنية المعنية , فكيف لم تنجح فى إفساد فرحتنا جميعا. ما شعورك حين علمت بنبأ القبض على المتهمة؟ التقطت أنفاسى وقلت الحمد لله, وشعرت أن كابوساً وهماً ثقيلاً أزيح من فوق صدرى. هل كنت شغوفا أن ترى تلك الفتاة التى حولت حياتك الى جحيم ؟ بالطبع كنت أريد رؤيتها لأسألها السؤال الذى ظل يلح علىَّ طوال تلك الشهور الماضية وهو لماذا تفعلين ذلك بى وبأسرتى . ماذا كان ردها ؟. قالت تلك الإجابة الكاذبة فلقد ادعت أن خيالها واسع وأننى بطل حكاية تكتبها وأن الخيال دفعها لأن ترتكب تلك الجريمة فى حقى وفى حق أسرتى. هل صدقتها؟ لم أصدقها مطلقا كما ادعت , لم أصدقها فى حرف واحد من حججها الواهية , فهناك العديد من كتاب القصص والسيناريوهات فى مصر والعالم يشطح بهم خيالهم الى أبعد مكان دون أن يضطر أحدهم للإقدام على أذى أى إنسان فكيف لى أن أصدقها فى ادعائها الكاذب , إن خيالها ليس واسعا ولكن إجرامها وشرها هو الذى اتسع حتى نال منى ومن عائلتى. هل شعرت أنه قد سبق لك رؤيتها من قبل؟. لا لم يحدث أن رأيتها من قبل مطلقا. هل تعللت الفتاة بأن الدافع وراء ارتكابها لتلك الجرائم هو الإنتقام منك أو ادعت أن هناك سابق معرفة؟. تحججت فقط بالخيال الواسع , وقالت إنها لم تلتق بى من قبل كما اعترفت بكل جرائمها التى إرتكبتها فى حقى وفى حق أسرتى. ما تقييمك أنت للدافع الذى جعلها تقدم على فعل ما فعلته ؟ لا أعلم هل فعلت ذلك مدفوعة من أحد أم من تلقاء نفسها. ألا يمكن أن يكون نجاحك الفنى سببا فى تكوين أعداء لك؟. أنا أمثل منذ ما يقرب من عشرة أعوام , وطوال تاريخى الفنى , علاقتى بالجميع ممتازة وأعامل الناس جميعا بأخلاقى التى تربيت عليها فى بيتى , ولم أقدم يوما ما على التسبب فى أذى لأى إنسان , فكيف يكون لى أعداء. هل يمكن أن يكون ما حدث لك ثمنا للشهرة والنجومية؟. لا يمكن أن يكون ثمن النجومية هو التهديد بالقتل والتشويه والإغتصاب, لو صح كلامك فإنه سيكون ثمنا فادحا لايقدر أحد على دفعه. هل يمكن أن تتنازل عن القضية؟. سمعت البعض يقول مثل هذا الكلام , ولكن السؤال كيف يمكننى التنازل عن القضية وكأن شيئا لم يكن , فإن تهاونت فى حقى فكيف يمكن أن أتهاون فى حق خطيبتى وشقيقتى التى هددتهما تلك الفتاة بالإغتصاب والتشويه, إن كل من يطلب ذلك لم يتذوق العذاب الذى تذوقته عندما رأيت عيون أمى باكية وقلقة على , إن هؤلاء لم يعرفوا معنى أن تتعذب أسرة بأكملها من تهديدات فتاة طائشة لا تتقى الله ولا تعبأ بمشاعر الناس وتستهين بمشاعر أم لا تملك فى الدنيا سوى حبها لأبنائها وحتى إذا ما تهاونت فى حق هؤلاء جميعا , كيف يسمح لى ضميرى أن أترك تلك الفتاة خارج أسوار السجن فلعل شيطانها يدفعها لأن تفعل ذلك بغيرى سواء كان ذلك الشخص مشهورا أم غير مشهور ففى تلك الحالة سأكون أنا المذنب , فإن إطلاق الذئاب يعد نوعا من المشاركة فى افتراس الضحايا. هل حاولت بعض الصحف أن تجمل المتهمة وتقلل من شأن ما صنعته ؟ أهيب بأصحاب الأقلام الشريفة ألا ينزلقوا إلى هذا المنزلق الخطير وأن يحكموا ضمائرهم فى كل ما تخطه أقلامهم , فهى ليست مجرد قضية فتاة شريرة تهدد فناناً شهيرا، لكن الأمر بمثابة صنف جديد من الجرائم الغريبة على مجتمعاتنا العربية المؤسسة على القيم والتقاليد والحب والخير, وإذا ما تخيل أحدهم أن تلك الفتاة فعلت به وبأمه وبأخته وخطيبته أو زوجته ما فعلت بى, لحكم عليها بقلمه الحكم الرادع. هل أثرت تهديدات الفتاة على عملك الفنى؟ أبداً..لأننى أنا سعيت إلى التركيز فى عملى و فيلمى الجديد (واحد من الناس) الذى كتبه بلال فضل ويخرجه أحمد جلال , وأنا سعيد أننى أشارك فى منافسة الصيف لأول مرة والفيلم تلعب بطولته منة شلبى وبسمه ومحمود الجندى وتلك المرة الأولى التى أقدم فيها فيلما يصنف تحت مسمى الدراما الاجتماعية وأتمنى للفيلم النجاح والتوفيق. هل حدث فعلاً أنك بكيت ضمن أحداث الفيلم؟. بالفعل بكيت بدموع صادقة , ولا أعرف إن كنت اندمجت فى أحداث القصة أم سقطت منى دمعة تفضح قسوة ما حدث لى مؤخرا , فأنا مهما كنت ناجحا فى عملى ومشهورا لست سوى واحد من الناس وهى دمعة لا تقلل من شأنى فى ذات الوقت كرجل قادر بما لدى من إرادة وإيمان أن أتغلب على الصعاب التى تواجهنى فى حياتى. أخيراً..ماذا تقول للفتاة نبيلة مجدى؟. أقول لها إنك لن تفلتى بفعلتك سواء فى الدنيا أو فى الآخرة . وأقول لها أخيرا حسبنا الله, و"منك لله".[/size] | |
|