حكايات بوليسية

موضوع: حكايات بوليسية الجمعة يناير 25, 2008 4:52 am

المتعة والإثارة في حكايات بوليسية

تجربة جديدة يقدمها المخرج والمؤلف أحمد النحاس في مسلسل حكايات بوليسية حيث يقدم أربعة قصص حقيقية كل قصة في سبع حلقات تدور في قالب بوليسي مليء بالإثارة‏,‏ العمل بطولة معالي زايد وسميحة أيوب وإبراهيم يسري ومحمد خيري وندي بسيوني وعمر الحريري وسمير صبري ومحمد الشقنقيري وهدي هاني ومنة جلال وحسام فارس‏.‏
ويقول المخرج والمؤلف أحمد النحاس‏:‏ بدأت الفكرة عندما أردت أن أقدم قصة زهرة الخشخاش في الدراما‏,‏ وعندما قرأت القصة جذبتني لما فيها من جوانب مثيرة وعلي الفور هممت بالكتابة وبدأت رحلة البحث وذهبت إلي سجن طره لأقابل بعض المساجين الذين لهم أدوار حقيقية في الرواية فدلني أحدهم علي قصة عجيبة المتهمة في قضية وتقضي العقوبة في سجن النساء فذهبت علي الفور لسجن النساء والتقيت عجيبة وجلست معها عدة جلسات حتي عرفت قصتها بالكامل ثم فكرة في إضافة قصة أخري وجدتها مكتوبة في الصحف وهي قصة المهاجرون غير الشرعيين الذين يغرقون في البحر نتيجة الإهمال ومن وراء هذه العمليات ولماذا يستقطبون الشباب بهذه الطريقة؟ أما القصة الرابعة والأخيرة فهي أيضا قصة حقيقية حدثت في الإسكندرية منذ فترة في أحد الأفراح والكل يزف العروسين اختفت العروس وقيل إن الأرض قد فتحت وابتلعتها في شارع النبي دانيال وحتي الآن لم يعرف أحد هذا السر الغامض في القصة برغم مرور وقت كبير عليها‏.‏
وقد اخترت أن يكون المسلسل في أربع سباعيات كل سباعية قائمة بذاتها بينها رابط حتي تعطي للمتفرج إحساسا بالمتعة أثناء المشاهدة خصوصا أن القصص الموجودة هي قصص حقيقية حدثت بالفعل وليست من صنع الخيال‏.‏ وسوف يتم التصوير في أستوديوهات صوت القاهرة ومدينة الإنتاج الإعلامي وبعض الشقق في منطقة وسط البلد وهناك عدة أيام سنصورها في الإسكندرية‏.‏ والمسلسل يقدم عددا من الوجوه الجديدة المبشرة والتي سيكون لها شأن في المستقبل القريب مثل منة جلال وهدي هاني وحسام فارس وسوف يستغرق تصوير العمل حوالي ثلاثة أشهر ونصف الشهر نبدأ بعدها عملية المونتاج حتي يكون العمل جاهزا للعرض قبل رمضان بوقت كاف‏.‏
وعن دورها تقول الفنانة معالي زايد‏:‏
ألعب شخصية‏'‏ هانم‏'‏ المرأة متوسطة الحال التي تربي ابنتها علي الفضيلة والأدب وفي نفس الوقت تعمل مديره لأحد المتاحف الذي يوجد بداخله لوحة زهرة الخشخاش النادرة التي يحاول أحد أصحاب المزادات سرقتها فيعرض علي رشوة وعندما أرفض يسعي إلي تهديدي بأشياء أخري مما يعرضني لضغوط كثيرة ومواقف صعبة لكني أتمسك بمبادئي التي تربيت عليها وربيت ابنتي بنفس الطريقة‏.‏ وأضافت أنا سعيد بهذا الدور الذي أعتبره جديدا بالنسبة لي حيث لم ألعبه من قبل وفي نفس الوقت يقدمني للجمهور في ثوب جديد عكس ما تعود أن يراني فيه وما جذبني في العمل أن القصة واقعية وحدثت بالفعل في فترة السبعينيات مما يعطي الموضوع نوع من الإثارة‏.‏
أما الفنان محمد الشقنقيري فيقول عن دوره أجسد شخصية‏'‏ حامد‏'‏ الذي يعمل مرشدا سياحيا وهو شخصية كتومة بشكل كبير حيث لا أحد يعرف عن حياته شيئا‏,‏ يرتبط بعلاقة عاطفية بــ‏'‏ سميرة‏'‏ ابنة الفنانة معالي زايد التي تحبه‏,‏ لكن نظرا لتعدد علاقاته النسائية خصوصا أن عمله في السياحة يجعله يحتك بالأجانب تحدث مشكلات بينهم لكن عندما تقع والدة حبيبته في مأزق يترك كل شيء ويقف بجوارها ويحاول أن يصل معها للحقيقة الغائبة عن الجميع‏.‏
ويجسد الفنان إبراهيم يسري شخصية ظابط بوليس يحقق في سرقة لوحة زهرة الخشخاش التي سرقة من المتحف فيبدأ في رسم خطة للتحريات حول الأشخاص الذين تحوم حولهم الشبهات لكن يصطدم بأن كل خيط يذهب ورائه ينقطع في مرحلة معينة‏,‏ فيبدأ من الأول حتي يصل إلي خيط آخر يذهب وراءه فيجد نفسه أمام عالم آخر به أشخاص آخرين لهم علاقات متشعبه سواء في الداخل أم في الخارج يعرقلون ظهور الحقيقة لوجود مصالح مشتركة‏,‏ لكنه عنيد جدا ويتخطي هذه الصعوبات حتي يصل في النهاية لكشف الحقيقة‏.‏
وعن دوره يتحدث الفنان محمد خيري فيقول‏:‏ أجسد شخصية صاحب صالة مزادات يجري وراء التحف النادرة وله علاقات متشعبة بجماعات خارجيه وداخلية يعمل معهم في عمليات غامضة يركز علي لوحة زهرة الخشاش ويحاول سرقتها أثناء نقل المتحف فهل ينجح في الحصول عليها أم لا هذا ما أتركه للمشاهد أثناء عرض المسلسل‏.‏
ومن ناحية أخري تقول الفنانة سميحة أيوب عن دورها‏:‏ أجسد سخصية سيدة من الطبقة الأرستقراطية اسمها‏'‏ عجيبة‏'‏ ثرية جدا تعيش في رفاهيه تتعامل مع الآخرين بحسن نية مما يوقعها في العديد من المواقف الصعبة وفي أحد الأيام تتعرف علي رجل أعمال في صالة مزادات فتقع في شراكة ويوهمها بحبه‏,‏ لكنه في الحقيقة يريد أن يستغلها في أعماله الخبيثة وتسافر لعلاج أختها في الخارج وأثناء عودتها يستوقفها رجال الشرطة في المطار لتفتيش حقائبها فيجدون تحفة قد اشترتها من باريس وبداخلها بودرة الهيروين فيتم القبض عليها فتبدأ في رحلة البحث عن هذا النصاب الذي ضحك عليها ووضع لها البودره دون أن تدري وأثناء وجودها في السجن تتعرف علي فتاة صغيرة‏'‏ منة جلال‏'‏ التي تحاول مساعدتها خصوصا أنها تعرف أشخاصا قريبين من هذا النصاب فتحاول الإمساك به فهل سنجح في ذلك أم لا أتركه لحين عرض المسلسل‏.‏
أما الفنان سمير صبري فيقول عن دوره‏:‏ جذبتني شخصية ظابط مباحث في السباعية الثانية التي بعنوان عجيبة وهي شخصية مليئة بالثراء لأنها تدخل في منطقة صراع العقول واستعمال الذكاء لأنه يبحث عن الذين يتعاملون مع المافيا في تجارت المخدرات والآثار وعندما يتم القبض علي‏'‏ عجيبة‏'‏ يشعر أن الفاعل الحقيقي للجريمة لايزال هاربا فيبدأ في عمل تحريات جديدة كي يصل إلي الحقيقه وبالتأكيد سوف يقابل صعوبات كثيره لكن الأهم أنه يواصل البحث حتي النهاية
أما الوجه الجديد منة جلال فتقول عن دورها‏:‏ أجسد شخصية‏'‏ مديحة‏'‏ الفتاة اللعوب المتهمة في أكثر من قضية وعندما تدخل السجن تتعرف علي عجيبة السيده التي لا تعرف كيف تتعامل مع المساجين فتتقرب منها وتعرف حكايتها وتحاول أن تساعدها في الوصول للحقيقه وعندما تخرج من السجن تذهب مباشرة إلي اصدقائها في الإسكندرية لمحاولة الوصول إلي لـ سامي وتضيق الخناق عليه حتي يقع في يد البوليس كي تظهر الحقيقه وتخرج عجيبه من السجن‏.‏
والفنان أحمد خليل فيقول عن دوره في المسلسل‏:‏ ألعب دور‏'‏ سامي‏'‏ شخصيه مليئة بالغموض يبحث دائما عن السيدات الكبار في السن والمطلقات اللاتي يمتلكن الملايين وفي نفس الوقت هو نصاب دولي يعمل مع المافيا في تجارة المخدرات والصفقات المشبوهة لا يستطيع البوليس أن يمسك به لأن لديه حسا أمنيا عاليا جدا ويحاول أن يبتعد عن أي موقف به شبهة لأنه محترف يضع عينه علي الفريسة ويسعي جاهدا لأن يستعملها في أداء أغراضه مهما كانت حتي لو كان الثمن حياة أو حرية هذه الفريسة‏.‏

يا اخبارك الجديدة يا كيمو

الجميل في الخبر ليس انه هناك كاتب قرر ان ينقل قصص واقعية ويعالجها دراميا

بل البعد عن الثلاثين حلقة للرجوع للسباعيات من جديد وهذا افضل للعمل الدرامي