مجلة الفن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة الفن

رئيس التحرير : كمال سلطان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حسين فهمى : لايوجد لدينا صناعة سينما!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كمال سلطان
Admin
كمال سلطان


المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
العمر : 54

حسين فهمى : لايوجد لدينا صناعة سينما! Empty
مُساهمةموضوع: حسين فهمى : لايوجد لدينا صناعة سينما!   حسين فهمى : لايوجد لدينا صناعة سينما! Emptyالثلاثاء يناير 22, 2008 4:27 pm

حسين فهمي: لا يوجد لدينا صناعة سينما حقيقية

حوار : كمال سلطان

يعيش النجم الكبير حسين فهمي هذه الأيام حالة من السعادة بعد زفافه على الفنانة الشابة لقاء سويدان فقط ربط الحب بين قلبيهما أثناء بروفات المسرحية الجديدة «زكي في الوزارة» والتي تعرض حاليا على خشبة المسرح القومي.. وكان لقاء مسرحي سابق قد جمع بينهما على خشبة نفس المسرح من خلال عرض «أهلا يا بكوات».

حسين فهمي ما زال يعيش اصداء نجاح دور «زناتي أبو جبل» الذي جسده من خلال مسلسل «حق مشروع» والذي قدم من خلاله شخصية الصعيدي لأول مرة واعتبرها حسين فهمي تحديا شخصيا له حيث اراد ان يثبت للجميع ان ملامحه الشكلية لن تسجنه في الادوار الارستقراطية وانه قادر على تقديم أصعب الشخصيات.

وفي هذا الحوار الذي لا تنقصه الصراحة مع منوعات $ حكى لنا حسين فهمي عن تفاصيل دوره في العرض المسرحي الجديد وعن ردود الافعال المتباينة حول دور الصعيدي الذي قدمه في مسلسل «حق مشروع» وعن سر اعتذره عن دور «زكي الدسوقي» في مسلسل «عمارة يعقوبيان» و«أحمد حسنين» في مسلسل «الملك فاروق» اللذين قدمهما الفنان عزت ابو عوف كما يحكي لنا عن سر اعتذاره عن دوره في فيلم «ليلة البيبي دول» مع محمود عبدالعزيز ونور الشريف في اللحظات الاخيرة واسناد الدور الى الفنان محمود حميدة.

هنأته أولا على زواجه ثم سألته عن دوره في العرض المسرحي «زكي في الوزارة» الذي تشاركه زوجته لقاء سويدان بطولته فقال: الله يبارك فيك.. أنا سعيد بزواجي من لقاء فقد احسست براحة نفسية وشعور ما نحوها اثناء عملنا معا في مسرحية «أهلا يا بكوات» لكن هذا الشعور تحول الى حب اثناء بروفات مسرحيتي الجديدة والتي تشاركني بطولتها وأثناء حضورنا حفل زفاف شقيقي مصطفى على رانيا فريد شوقي اتفقنا على الزواج واقمنا حفل زفافنا في نفس المطعم وقد اضطررت الى منع المصورين من حضور الحفل حيث ان ذلك كان سيتسبب في ربكة كبيرة بسبب كثرة المصورين.. أما عن العرض المسرحي الذي اقدمه حاليا على المسرح القومي فهو من تأليف لينين الرملي واخرج عصام السيد واقدم خلال العرض دور «صحفي» كتب رأيه في الوزارة وكان يهاجم احد الوزراء ثم افاجأ بتليفون من رئيس الوزراء الذي يقول لي: لقد أعجبت بمقالاتك بخصوص عمل الوزارة واريدك معي في هذه الوزارة واذا به يدخل فعلا كواليس الوزارة ويشاهد ايقاع العمل بها والمسرحية تنتمي الى كوميديا الفارس حتى انني طلبت من المخرج عصام السيد ان يكون الممثل الذي سيؤدي شخصية رئيس الوزراء يحمل نفس ملامح د. نظيف وللعلم انا معجب جدا بالوزارة الحالية لأن بها وزراء ممتازين فاليوم الاقتصاد هو المسيطر على العالم ولا يوجد شيء اسمه سياسة فالسياسة اليوم اقتصادية والاقتصاد هو الذي يوجه السياسة ورئيس الوزراء الآن يمتلك عقلا تكنولوجيا وهذا هو المستقبل.

_ جسدت شخصية الصعيدي لأول مرة من خلال مسلسل «حق مشروع» الذي عرض خلال شهر رمضان ويعاد عرضه حاليا.. فكيف جاء ترشيحك لهذا الدور؟

- لم يخطر على بالي تجسيد شخصية «الصعيدي» في مسلسل حق مشروع حيث انني كنت قد اتفقت على مسلسل «عمارة يعقوبيان» وكنت مرشحا لدور «زكي باشا الدسوقي» الارستقراطي الثري في عهد ما قبل الثورة، وكانت شخصية متوافقة معي الى حد كبير وتحدث معي المؤلف عاطف بشاي لكي اقوم بهذا الدور وجلسنا بالفعل للتحضير للشخصية وفجأة اعتذرت المخرجة رباب حسين مما جعلني اعتذر انا ايضا عن العمل في المسلسل لأننا كنا قد اتفقنا على الخطوط العريضة لدوري بالمسلسل وذهبت هي لاخراج مسلسل آخر هو حق مشروع وكلمتني وعرضت علي دور زناتي ابوجبل وعندما قرأت السيناريو وجدت ان المؤلف صفاء عامر قد كتبه بحرفية شديدة والشخصية جذابة للغاية لدرجة انك لا تستطيع ان تغير ولو كلمة واحدة فالمشاهد كلها متماسكة وقد استهوتني الشخصية للغاية بكل ما فيها من عنف وخفة دم الصعايدة، وعندما قارنت بين شخصيتي في عمارة يعقوبيان وشخصيتي في حق مشروع وجدت ان الاول هو انا وبه الكثير مني فقررت ان اتحدى نفسي واقبل شخصية زناتي وان كانت هناك عوائق كثيرة حاولت ان اتخطاها كاللهجة والملامح وكمية الشر الكامنة داخل الشخصية التي جسدتها في المسلسل.

_ وكيف استطعت التغلب على مشكلة اللهجة الصعيدية خاصة وانت تقدم الدور لاول مرة؟

ـ اعترف ان اللهجة كانت مشكلة كبيرة بالاضافة الى صعوبة الحفظ ولكني اجتهدت كثيرا كي اصل الى المستوى اللائق فيوميا كنت اجلس مع مدرس لهجة لمدة اربع ساعات واحفظ لمدة اربع ساعات اخرى ثم اسجل ما حفظت واستمع الى نفسي بتركيز لانه اثناء وقوفي امام الكاميرا يكون امامي تحد كبير في التركيز وفي الحفظ وفي اللهجة وفي الاداء وكذلك في كمية الشر الذي تحمله الشخصية لكنني احببت زناتي ابوجبل بكل الشر الذي بداخله لانهه في النهاية شر مبرر فقد اتخذ من هذا الشر وسيلة للحصول على حقه المغتصب والحمد لله انني استطعت تخطي كل الحدود الفارقة بين حسين فهمي الفنان وشخصية زناتي ابوجبل التي جسدتها بالمسلسل.

_ ذكرت في احد حواراتك السابقة ان شخصية زناتي ابوجبل ذكرتك بحقك المسلوب فماذا كنت تقصد بذلك؟

ـ قصدت ان حقي وحق اسرتي الذي سلب منا واحاول الآن استعادته ولكن بحق مشروع عكس زناتي ابوجبل الذي بحث عن حقه بطرق غير مشروعة لكن خلفيتي الثقافية جعلتني اتعاطف معه حيث اني من عائلة شعرت ان حقها المشروع قد اهدر وسلبت منها اشياء كثيرة دون وجه حق، وطول الوقت اشعر ان أهلي لهم علي دين وهو ان اعيد لهم حقهم رغم انهم قد رحلوا لذلك كلما اعدت شيئا من ممتلكات اسرتي المغتصبة اشعر بسعادة ورضا ودائما انا مع من يبحث عن حقه وعندما كنت ادرس بالولايات المتحدة وقفت مع المكسيكيين في المظاهرات لانهم كانوا يأخذون سبع سنتات في الساعة وليس لديهم اي ضمانات اجتماعية وكانوا يطالبون دائما بحقهم واذكر لك هذه القصة لأؤكد انني دائما نصير من يبحث عن حقه. ومسلسل حق مشروع يتحدث عن مرحلة تاريخية مهمة جدا وله ابعاد اجتاعية خطيرة حيث يلقي الضوء على مسألة الارهاب الفكري والاسلوب الذي يتم به اقناع الفتيات بالنقاب والحجاب، وطريقة استقطاب الشبان والشابات للانضمام لهذه الجماعات.

_ عدم ظهورك في مشاهد المسلسل بصورة مكثفة هل كان مقصودا من جانبك؟

ـ هذا حقيقي ففي الدراما يجب ان تكون الشخصية الرئيسية لها افرع وليست في اتجاه واحد الا انه بعد الحلقة العاشرة ستدير المؤشر ولن تتحمل استكمال باقي الاحداث عندما تجد الشخصية الرئيسية مسيطرة على الاحداث من اول حلقة الى آخر حلقة، مثلما نرى في بعض المسلسلات وهذا غير صحيح.

وفي السينما كانوا يدرسون لنا ان البطل يجب ان يختفي حتى يشتاق له المشاهد وعندما يعود في مشهد يجذب الناس فهذا هو البطل، وارى ان هذا كان موجودا في مسلسل حق مشروع فقد لا تشاهدني في عدة مشاهد لكن عندما تراني تقول ماذا سيفعل اما اذا كنت موجودا في كل المشاهدد فهذا شيء ممل للغاية.

_ هناك انتقادات عديدة وجهت للماكياج الخاص بشخصيتك في المسلسل فما تعليقك؟

ـ هذا بالفعل نقد في محله وقد كان من الممكن ان يكون الماكياج افضل مما ظهر عليه وهذه غلطتي فقد كان يجب علي ان اختار الماكيير لكننا كنا قد بدأنا متأخرين مما ضيق فرصتي في الاختيار بين من كانوا لديهم ارتباطات اخرى، عموما الموضوع تم تداركه فهناك بعض المشاهد يبدو فيها اختلاف بسيط في لون البشرة، لكنها انضبطت فيما بعد وقد قصدت تغميق لون البشرة حتى اعطي للشخصية شكلا من اشكال القسوة كما اننا كنا نريد ان نبتعد تماما عن شكل حسين فهمي المعهود للجمهور.



_ هناك من وضعك في مقارنة مع الفنان السوري جمال سليمان عندما عرض المسلسل فكيف ترى هذا الامر؟

ـ الحقيقة انني لا ادري لماذا قارنوا بيني وبين جمال سليمان وهو صديقي منذ وقت طويل واعتقد ان المقارنة بيني وبينه جاءت بسبب تقديمه لشخصية الصعيدي في مسلسل «حدائق الشيطان» وقد قيل لي انني متمكن من اللهجة الصعيدية اكثر منه بمراحل فلا يوجد وجه للمقارنة ففي مسلسله كانت هناك اخطاء كثيرة جدا في اللهجة اما انا فاعتقد انني استطعت ان اتقنها وعموما انا احب المنافسة وعندما قدمت فيلم «العار» مع نور الشريف ومحمود عبدالعزيز كانت هناك منافسة في الاداء وانا احب ذلك لانه ليس هناك من يلعب بمفرده.

_ على ذكر نور الشريف ومحمود عبدالعزيز ما سر ا اعتذارك عن مشاركتهما في فيلم «ليلة البيبي دول»؟

- كنت اتمنى المشاركة في هذا الفيلم بسبب الاسماء الموجودة فيه لكنني اعتذرت لان الدور لم يعجبني وليس بسبب وجود عدد كبير من النجوم كما اشيع فرغم ادخال تعديلات على الدور الا انني شعرت انه لا يرقى الى تاريخي الفني فانا لي تاريخ في السينما يجب ان احافظ عليه وكذلك لي اعمال مهمة في التليفزيون والمسرح وقد وصلت حاليا للمرحلة التي اعمل فيها لمزاجي وليس من اجل المال والحقيقة انا لا ابحث عن المال وانما ابحث عن قيمة ولا اسعى لمجرد الوجود.

_ و لماذا اعتذرت عن الدور الذي رشحت له في مسلسل «الملك فاروق»؟

- اعتذرت لان بطل العمل هو «الملك» وانا لم اكن اريد ان اقدم دورا ثانويا لكنني اعجبت جدا بالمسلسل واحيي مؤلفته لميس جابر التي ابدعت في كتابته ورغم انني لم اكن مستريحا لتقديم دور الملك بممثل سوري الا ان تيم الحسن ادى الدور بشكل جيد جدا بالاضافة الى ان ضخامة الانتاج وجمال الصورة كان لها دور في نجاح المسلسل.

_ الى اي مدى كانت استفادتك من تقديم برنامج «الناس وانا»؟

- لا شك انني استفدت كثيرا من هذا البرنامج وقد افادني وطرح امام عيني قضايا كثيرة وعرف الناس بالجانب الانساني بداخلي وقد لجأنا الى تجديد شكل البرنامج حيث وضعت خطة مع المخرج شريف عرفة لشكل جديد للبرنامج وكنت اضع امامي دائما «اوبرا وينفري» لانها اصبحت الان مؤسسة واريد في المراحل القادمة من البرامج ان ابرز نماذج لها تأثير في المجتمع حتى لو كانوا اجانب من دول اوروبية مثل كارتر نأتي به ليتحدث عن السلام ومثل مارجريت تاتشر نعرف منها كيف كانت تعامل زوجها الذي كان موظفا في حكومتها وكيف كانا يعيشان ويتحدثان واذكر انني التقيت بها في حفل شاي في لندن ولا استطيع ان اصف لكم كيف كانت مهتمة به كلما ابتعد عنها تناديه وعندما بدأ شرب الشاي احضرت له الشاي بنفسها.

_ رأى البعض ان لجوءك لاستضافة النجوم جاء لتحقيق شعبية اكبر للبرنامج؟

- هذا الكلام غير صحيح والبرنامج اسمه «الناس وانا» اتحدث فيه عن الناس البسيطة ومازالت هذه هي الفكرة الرئيسية للبرنامج وان كنا قد فكرنا في الخروج بعض الشيء عن هذا الاطار عن طريق الاستعانة بالنجوم ولكنه كان في صلب الموضوع فعندما تحدثت عن التجميل استضفت غادة عبدالرازق وعندما فتحنا موضوع الاشاعات كانت يسرا بكل ما تعرضت له من اشاعات وعندما تحدثنا عن علاقة الحب بين الاب والابن كان احمد السقا ووالده صلاح السقا واحرص دائما في كل حلقة على ان تكون هناك مفاجأة يكشفها النجم لم تقدم من قبل حتى لا يكون البرنامج صورة من البرامج الاخرى فمثلا في حلقة يسرا تحدثت عن الاختطاف الذي تعرضت له وكشفت اسرارا جديدة واردت ايضا ان اقدم جوانب في الفنان لا يعلمها الجمهور فمن كان يعرف ان احمد السقا يستطيع تحريك العرائس مثل ابيه كما ان اذاعة الجزء الخاص باصابة السقا اثناء تصوير فيلمه «الجزيرة» كان مفاجأة البرنامج لجمهوره وعموما انا ارى ان البرنامج افادني شخصيا في اشياء عديدة كما انني استفدت من تعاملي مع الناس بمختلف نوعياتهم .

_ هناك من يرى ان الاعلانات تأخذ من رصيد النجم عندما يقدمها فهل توافق على تلك المقولة خاصة وانك سبق لك تقديم الاعلانات؟

- الاعلانات قدمتها مرتين في حياتي ولم اقدمها لترويج سلعة بل كنت شريكا في انتاج هذه السلعة وانا شريك ايضا في مصنع السجاد الذي اعلنت عنه وهذا ليس عيبا والعمل في التجارة تعلمته وانا في اميركا اثناء دراستي لانني رغم كل ما حققته من نجاح ونجومية ارى ان الفن غير مضمون وممكن ان يتعرض الفنان لاي حادث عارض ولا يستطيع النزول للعمل ولذلك فمن حقي ان اؤمن نفسي واعمل شيئا لبناتي لان الفنان حين يقع او يمرض لا يجد من يسأل عنه والنقابة مواردها قليلة .

_ صرحت بأن السينما قد تختفي خلال السنوات القادمة.. فما سر هذا التصريح الخطير؟

- انا قلت انه لم تعد هناك صناعة سينما حقيقية سوى في اميركا والهند وما يحدث في بقية دول العالم مجرد محاولات فردية ومحاولات لبقاء فن السينما الذي قد يختفي خلال الخمسين عاما القادمة مثله مثل فنون اخرى فزمان كان هناك في كل عاصمة «اوبرا» تحولت بعد فترة الى مسارح وتحولت مرة اخرى الى سينما نعم هناك مسرح او اثنان لكن انا اتحدث عن الوجود فعندما يغلق المسرح ابوابه طوال السنة ويفتح شهرا واحدا في الصيف وشهرا في الاعياد فهذا لا يسمى مسرحا.

باريس ولندن ونيويورك لم يعد بها مسارح كثيرة الآن، زمان كان الناس ترسم والآن هناك كاميرات واليوم تستطيع ان تشاهد أى مكان في العالم وأنت جالس في بيتك، والمستقبل ليس في السينما، فهناك كاميرا الـ «8 مللي» أوشكت على الانتهاء بعد ظهور كاميرا الفيديو وكاميرات الديجيتال وسوف يأتي يوم من الأيام ويتساءل الناس: هل كان الناس يجلسون في مكان مظلم ويشاهدون السينما!

اليوم نحن نعمل بكاميرا «35 مللي» في السينما وهو غير موجود في العالم لأنني عندما كنت رئيساً لمهرجان القاهرة السينمائي غيرت أجهزة السينما لأن الأفلام القادمة من الخارج ليست «35 مللي».

_ هل مازلت عند رأيك بأن التليفزيون موضوعاته أعمق من السينما؟!

- نعم.. لأنه أوسع انتشاراً ومدة المسلسلات الزمنية أكبر من مدة الفيلم لذلك تسمح بطرح القضايا ومناقشتها بتفاصيلها دون أي ضغط لها، وانا في رأيي أن التليفزيون يتقدم على السينما بخطى سريعة بدليل أن دور العرض ينخفض أمام انتشار الفضائيات حتى أن السينما أصبحت متأخرة عن التليفزيون، ومعرفة رد فعل الجمهور تجاه الأفلام يحتاج وقتا يعكس المسلسل الذي بمجرد عرض حلقاته الأولى تستقبل رد الفعل من كل الدول العربية بالتليفزيون، وأميركا هي الاستثناء الوحيد لهذه القاعدة.

_ هل توافق على أن الدراما السورية تفوقت على الدراما المصرية مؤخراً؟!

- إذا كانت الدراما السورية قوية فذلك كان لفترة محدودة، بدليل أن كل نجومها سعوا إلى الدراما المصرية الأقوى ليشاركوا فيها لأن هذا العام لا توجد دراما سورية وبصراحة أنا لست حزينا مما يقال عن الدراما المصرية، ولكنني حزين من تصريحات السوريين الذين رحبنا بهم كفنانين كبار في مصر ثم فوجئنا بهم يطلقون تصريحات نارية مغرورة وأدعوهم إلى تغيير هذه اللهجة، ومازلت أقول ان من يرى منهم نفسه أفضل من المصريين فليأت ويقف أمام أية ممثل مصري على خشبة المسرح والجمهور هو الحكم.

_ وأخيراً ما هي أمنياتك وأحلامك للعام الجديد؟!

- أول أمنية اتمناها لابنتي منة الله وهي أن يوفقها الله في حياتها الخاصة وهي تستعد لدخول القفص الذهبي مع مطلع العام الجديد فادعوا الله لها بالتوفيق، أما بالنسبة لنفسي فليس عندي أمنيات سوى أن أكون دائما عند حسن ظن جمهوري بي واستطيع دائماً تقديم أعمال جميلة ومميزة خاصة في تجربتي الجديدة «زكي في الوزارة» التي تشاركني بطولتها زوجتي لقاء سويدان فقد كان من المقرر ان نبدأ عرض المسرحية في شهر ديسمبر ولكن ظروف زواجنا جعلتنا نؤجل العرض وافتتحناه منذ أيام وأشعر أن العام الجديد سيكون فاتحة خير لنا جميعاً بإذن الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://kamalsultan.blogspot.com/
DEER
Admin
DEER


المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 06/01/2008
العمر : 46

حسين فهمى : لايوجد لدينا صناعة سينما! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسين فهمى : لايوجد لدينا صناعة سينما!   حسين فهمى : لايوجد لدينا صناعة سينما! Emptyالثلاثاء يناير 22, 2008 11:23 pm

الله ينور عليك يا كمال حوار رائع

انا من محبي حسين فهمي

وان كنت اختلف معه في جزء

حسانين باشا ليس دور ثانوي

فهو دور مؤثر ليس في المسلسل فقط

بل في تاريخ مصر وتاريخ الحكم الملكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حسين فهمى : لايوجد لدينا صناعة سينما!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة الفن :: المقالات :: الحوارات-
انتقل الى: