مجلة الفن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة الفن

رئيس التحرير : كمال سلطان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محمود ياسين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كمال سلطان
Admin
كمال سلطان


المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
العمر : 54

محمود ياسين Empty
مُساهمةموضوع: محمود ياسين   محمود ياسين Emptyالأحد يناير 20, 2008 3:25 pm

السويس أخذت سكن والده فتحول إلى «فنان الثورة»


محمود ياسين A7a3c45e3a

ا
كان لنبرات صوته الحادة، ووسامة مظهره، وأدائه المختلف المتميز، دور هام في لفت الأنظار إليه كممثل شاب نجح في أن يلفت الأنظار على المسرح أولا ثم في السينما بعد ذلك الذي صار فتاها الأول وتربع على عرش نجوميتها لسنوات طويلة، منحه خلالها الجمهور لقب فنان بدرجة قدير، إنه محمود ياسين سفير النوايا الحسنة لمكافحة الفقر والجوع.
ولد محمود ياسين في 19 فبراير من عام 1941 بمدينة بورسعيد ـ 200 كيلومتر شمال القاهرة ـ وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964 والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام.
كان لمولد محمود ياسين في مدينة بورسعيد صاحبة التاريخ الحافل بالبطولات تأثير على الطفل الصغير الذي نما وترعرع وسط هذه البيئة ذات الطبيعة الخاصة والتي تمتزج فيها روح الأصالة الشرقية بمتغيرات الغرب.
يتذكر محمود ياسين بداية حبه للفن والتمثيل ويقول: عندما بدأت أشعر بحبي للفن والتمثيل نظرت حولي فوجدتني أعيش في مدينة بها العديد من دور العرض المسرحي و15 صالة سينما وعشرات المكتبات كما وجدت مجموعة من الأصدقاء ربطت بيننا حالة عشق الفن فكونا فرق مسرحية وقدمنا عروضا لدرجة أننا كدنا ننسى حبنا القديم للعبة كرة القدم والتي كنت فيها لاعبا «حريفا».
وعندما قامت ثورة يوليو كان عمر محمود ياسين وقتها 12 عاما لذا فقد نشأ وقد ترسخت مبادئها في وجدانه دون أن يفصح عنها حتى حدثت له واقعة حقيقية جعلته يفصح عما بداخله تجاه الثورة فقد كان والده موظفا في قناة السويس ويحصل على مرتب مرتفع نسبيا بمقاييس تلك الأيام مما جعل الأسرة تعيش في مستوى اجتماعي متميز وكانوا يسكنون فيلا جميلة بحديقة خاصة كانت ملكا لشركة القناة وقبل وفاة الوالد بثلاث أو أربع سنوات صدرت قرارات التأميم وأخذوا منهم الفيلا فحزن محمود ياسين جدا ولكن عندما نظر إلى والده وجده فخورا بتلك القرارات فتزايد إيمانه بالثورة واندفع يناصرها ويدافع عنها كلما أتيحت له الفرصة.
وبعد انتهاء دراسته الثانوية رحل محمود ياسين للقاهرة ليلتحق بجامعة القاهرة وتحديدا كلية الحقوق وطوال سنوات دراسته كان حلم التمثيل بداخله وخصوصا في المسرح القومي لذلك تقدم بعد تخرجه مباشرة لمسابقة في المسرح القومي وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية وكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج في كلية الحقوق ولكن قرار التعيين لم يحدث، في الوقت نفسه تسلم من القوى العاملة قرارا بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق الوحيد في دفعته الذي يعين في موطنه الأصلي، ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك رفض التعيين الحكومي وعاش في انتظار تحقيق الأمل حتى وقعت نكسة يونيو 1967، وكان بمثابة انكسار فكري وروحي خاص للشباب، في هذا التوقيت بالذات تم تعيين محمود ياسين بالمسرح القومي فبدأ رحلته في البطولة من خلال مسرحية «الحلم» من تأليف محمد سالم وإخراج عبد الرحيم الزرقاني بعدها بدأت رحلته الحقيقية على خشبة المسرح القومي والذي قدم على خشبته اكثر من 20 مسرحية أبرزها «وطني عكا، عودة الغائب، وا قدساه، سليمان الحلبي، الخديوي، الزير سالم، ليلة مصرع جيفارا، ليلى والمجنون» وتولى خلال هذه الفترة إدارة المسرح القومي لمدة عام ثم قدم استقالته.
علاقته بالسينما بدأت بظلم شديد لها من جانبه ففي بداياته الأولى لم يكن يدرك محمود ياسين أهمية هذا الفن الساحر ومدى تأثيره على المجتمع وفي الناس ولم يكن وقتها قد شاهد أعمال المخرجين الكبار «صلاح أبو سيف، كمال الشيخ، وحسين كمال ويوسف شاهين» ولهذا كان تردده في قبول العمل بها حتى أنه بدأ مشواره السينمائي بأدوار صغيرة من خلال أفلام «القضية 68 ـ شيء من الخوف ـ حكاية من بلدنا» حتى جاءته فرصة البطولة الأولى من خلال فيلم «نحن لا نزرع الشوك» مع شادية وإخراج حسين كمال ثم توالت أعماله السينمائية ليصل رصيده لأكثر من 150 فيلما حصد خلالها لقب «فتى الشاشة الأول» ورغم التصاق هذا اللقب به إلا أن محمود ياسين كان لا يحب هذا اللقب ويرى أنه تعبير هوليوودي ورثناه من السينما التجارية الهوليودية وهو لقب استهلاكي كما أنه كان يرفض كلمة «نجم» ويرى أن النجم مثل «الثلاجة» التي نشتريها ونفرح بها وهي جديدة ثم نتخلص منها عندما ينتهي عمرها الافتراضي ولكن الفنان هو الذي يبقى ليس من خلال بريق النجومية فقط وإنما من خلال تنمية علاقته بالناس ومدى تأثيره فيهم وتأثره بهم والذي يصنع النجوم ليس المنتجون إنما الناس أنفسهم.
ومحمود ياسين من الفنانين القلائل الذين يؤمنون بضرورة تواصل الأجيال وتدعيم الأجيال الجديدة بالخبرة والمشورة ويرى أن سينما اليوم تعبر عن ثقافة مجتمعها ويرى أن الشباب يسمعون من خلالها لغتهم لهذا يقبلون عليها وهذا حقهم تماما كما أن من حق الجيل القديم أن يعتبرها «فجاجة» أو فساد ذوق فكل جيل تربى على قيم وأذواق ولغات مختلفة وليس عيبا أن تبحث السينما عن الإضحاك وقد قدم الريحاني والكسار الكوميديا وصنعوا مسرحا تجاريا محترما ويرحب بوصول الكوميديا إلى الهزليات ولكنه يرفض أن تتحول إلى «سوقية».
وعندما خرجت السينما من مسارها الصحيح اتجه محمود ياسين للشاشة الصغيرة التي حققت له لحظات امتاع حقيقية في الأداء والموضوعات التي يقدمها ربما لم تتح له في السينما فقدم حتى الآن أكثر من 50 مسلسلا أبرزها «الدوامة ـ الافيال ـ الطريق إلى القدس ـ سوق العصر ـ العصيان ـ بابا في ثانية رابع ـ سلالة عابد المنشاوي» وغيرها من الأعمال المتميزة.
محمود ياسين أعلن من قبل أن التلفزيون ليس بديلا عن السينما فلا يوجد فن بديل عن فن أخر لان لكل مجال معطياته وظروفة وتوجهاته والفارق الوحيد بين التلفزيون والسينما أن السينما فن شاب خلقا وتنمية وإيقاعا واستمرارية ولا يوجد فيها تواجد جيل لمراحل عمرية أخرى أما التلفزيون فهو يسمح بتواجد كل المراحل العمرية بشكل إيجابي ومؤثر.
على مدار حياة الفنان محمود ياسين حصل على أكثر من 50 جائزة في مختلف المهرجانات في مصر وخارجها وكلها جوائز لها أهميتها عنده فقد حصل على جوائز التمثيل من مهرجانات «طشقند عام 80، ومهرجان السينما العربية في أميركا وكندا عام 84، ومهرجان عنابة بالجزائر عام 88، وحصل على جائزة الدولة عن أفلامه الحربية عام 1975 وجائزة الإنتاج من مهرجان الإسماعيلية عام 1980. كما اختير محمود ياسين رئيس تحكيم لجان مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 1998 ورئيس شرف المهرجان في نفس العام إلى جانب توليه منصب رئيس جمعية كتاب وفناني وإعلاميي الجيزة، كما حصل على جائزة أحسن ممثل في مهرجان التلفزيون لعامين متتالين 2001، 2002، كما تم اختياره العام الماضي من قبل الأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة لمكافحة الفقر والجوع لنشاطاته الإنسانية المتنوعة.
حياة محمود ياسين الأسرية لا تختلف كثيرا عن حياته كممثل فعنوان كلاهما «الالتزام» وهو ما دفع زوجته شهيرة على التأكيد في اكثر من حوار أنه كان لها بمثابة الأب والأخ والزوج قبل الحبيب وكان نموذجا للأب الصالح مع ابنائه عمرو ورانيا اللذين اقتحما عالم التمثيل ونجحا فيه، وبخاصة في عالم الدراما التلفزيونية.
وقد تعرف محمود ياسين على زوجته «شهيرة» عام 1969 في ذلك الوقت كان قد بدأ يخطو أولى خطواته نحو الشهرة كنجم مسرحي وذات يوم فوجئ بصديقه وزميله مدكور ثابت يطلبه للعمل في فيلم بعنوان «صور ممنوعة» وأخبره أن البطلة أمامه وجه جديد اسمها «عائشة حمدي» وطالبة بالسنة الأولى بمعهد السينما ولكن محمود لم يوافق إلا بعد رؤيتها في البروفة وهناك وجدها فتاة صغيرة ولكنها واثقة من نفسها ولا تهتم إلا بعملها وبعد فترة وجد نفسه مشدودا لها، وعرض عليها توصيلها إلى حيث تسكن في شارع علوبة بالهرم ـ والذي يقيمان فيه حاليا ـ وظلا يسيران في الشارع ذهابا وإيابا إلا أنه لم ينطق بكلمة واحدة، ولفت انتباهه في تلك الفترة أنها ترتدي ملابس سوداء وعلم أن والدها توفي حديثا، وعقب انتهاء فترة الحداد تقدم لخطبتها رسميا وتمت الخطوبة وقدم لها دبلة ألماس ثمنها في ذلك الوقت 2750 جنيها واستمرت الخطوبة تسعة أشهر أما الزواج فجاء أثناء تصوير فيلم «الخيط الرفيع» وأقيم حفل الزفاف خلال شهر أكتوبر في فترة الحداد على الرئيس جمال عبد الناصر وكان شاهدا العقد المشير أحمد إسماعيل وزير الدفاع الأسبق والفنان الراحل أحمد الشامي.
وعلى الرغم من ابتعاد محمود ياسين عن السينما والمسرح في السنوات الأخيرة إلا انه وبتواجده على شاشة التلفزيون من خلال أعمال مميزة أثبت أن عمر الفنان لا يقاس بالسنين ولكن بمقدار عطائه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://kamalsultan.blogspot.com/
DEER
Admin
DEER


المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 06/01/2008
العمر : 46

محمود ياسين Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمود ياسين   محمود ياسين Emptyالأربعاء يناير 23, 2008 2:38 pm

موضوعك اكثر من رائع يا كمال
ولقد سبقتني حيث اني كنت قد حضرت موضوع عن محمود ياسين فاسمح لي ان اضيفه لموضوعك في ردي
محمود ياسين 828759955

محمود ياسين
محمود ياسين يعد أحد فرسان السينما المصرية في عصرها الذهبي و نجم متألق لم ينطفئ بريقه على الشاشة الفضية و مسلسلات التليفزيون. كما انه واحدا من أعمدة المسرح في العصر الحديث. و هو فنان قادر على التقمص و الإقناع بكل حواسه اعتبارا من صوته الرخيم و نظراته الحادة و ملامحه المؤثرة. و لا شك أن تلك الخصوصية في قدرته على الإلقاء تعد إحدى عناصر تفرده الفني حيث تخرج كلماته واضحة مستقرة في أعماق المشاهد لترسخ خفايا و أبعاد العمل الدرامي.

محمود ياسين تربع على عرش النجومية في السينما المصرية منذ أواخر الستينات و استمر بطلها المتميز في السبعينات و أستاذها في الثمانينات و حكيمها في التسعينات دون أن يتخلى عن حيوية الفتى الأول ليواصل عمله الذي جند نفسه له في معترك التمثيل بنفس القدر من الإبداع و التلقائية و الجدية على امتداد أكثر من خمسة و ثلاثين عاما.

ولد محمود ياسين في بور سعيد، ترتيبه السادس من بين عشرة أخوات. الوالد كان يعمل موظفا في هيئة قناة السويس. كان يميل منذ طفولته إلى مشاهدة الأعمال الفنية و تقليد بعض الممثلين. حصل على ليسانس حقوق عام 1964، و لولعه بالفن التحق قبل تخرجه من كلية الحقوق بالمسرح القومي عام 1963 ليقوم بأعمال بارزة فى مجموعة مسرحيات منها "ليلة مصرع جيفارا"، "وطني عكا"، و "ليلى و المجنون".

قدمه المخرج صلاح أبو سيف للسينما عندما أسند له دورا صغيرا في فيلم "القضية رقم 68"، ثم شاهده المخرج حسين كمال أثناء عرض مسرحية "سليمان الحلبي" فأسند له دورا صغيرا كفلاح في فيلم "شئ من الخوف" 1969، ثم منحه فرصة عمره عندما أسند إليه بطولة فيلم "نحن لا نزرع الشوك" 1970 برغم اعتراض المنتج رمسيس نجيب.. الذي قدم له عقد احتكار لفيلمين بعد نجاح هذا الفيلم و هم "الخيط الرفيع" ، و "أختي".

و بالتالي تمكن محمود ياسين خلال فترة قياسية أن يثبت أقدامه على الساحة السينمائية حينما بدأ العمل مع كبار المخرجين الذين أسندوا إليه البطولة المطلقة . فعمل مع المخرج الكبير صلاح أبو سيف "الكداب" 1975، "سنة أولى حب" 1976، ""و سقطت في بحر العسل" عام 1977، ثم المخرج الكبير كمال الشيخ حيث عمل "على من نطلق الرصاص"، "و ثالثهم الشيطان"، "الصعود للهاوية"، فحسام الدين مصطفى حيث عملا "قاع المدينة"، "غابة من السيقان"، "الرصاصة لا تزال في جيبي"...الخ كما عمل مع مخرج الروائع حسن الإمام فقدما "حب و كبرياء"، "و انتهى الحب"، "بعيدا عن الأرض".. الخ ثم المخرج هنري بركات حيث عملا بسخاء 12 فيلما منهم "الخيط الرفيع"، "أفواه و أرانب"، "اذكريني".. الخ

رغم حرصه الشديد على نجوميته إلا انه لم يخشى العمل مع مخرجين جدد، فقام ببطولة أول أفلام على بدرخان "الحب الذي كان"، و محمد فاضل "شقة في وسط البلد"، و محمد عبد العزيز "امرأة من القاهرة"، و على عبد الخالق "أغنية على الممر"، و مدحت السباعي "و قيدت ضد مجهول"، و أحمد النحاس "الطائرة المفقودة" و أحمد يحيى "العذاب امرأة"، و شريف يحيى "أسوار المدابغ" و عبد اللطيف زكى "خيوط العنكبوت"، و المخرج الفلسطيني غالب شعث في فيلم "الظلال في الجانب الآخر" و الدكتور فاروق الرشيدى في فيلم "الفضيحة" و حاتم راضى في فيلم "رجل ضد القانون" و تيمور سرى في فيلم "تصريح بالقتل" و طارق النهري في فيلم "الشجعان"، و إسماعيل مراد في فيلم "اغتيال فاتن توفيق" و أخيرا أيهاب راضى في فيلم "فتاة من إسرائيل".

يرأس محمود ياسين جمعية فناني و كتاب و إعلامي الجيزة منذ إنشائها منذ 21 عاما، و التي تمنح جوائز سنوية للأوائل من خريجي أكاديمية الفنون الجميلة و كلية الفنون التطبيقية و كلية الأعلام ، بخلاف تكريم الفنانين و الفنيين المتميزين سنويا.

و قد شارك محمود ياسين في عضوية و رئاسة عدد من لجان التحكيم للمهرجانات السينمائية الدولية و منها:
عضوية لجنة تحكيم مهرجان قرطاج السينمائي 1988.
عضوية لجنة التحكيم الدولية للدورة )18( لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1994.
رئاسة لجنة تحكيم المهرجان السادس و الأربعين للسينما المصرية الذي أقامه المركز الكاثوليكي المصري للسينما عام 1998.
الرئيس الشرفي للجان تحكيم مهرجان القاهرة الرابع للإذاعة و التليفزيون عام 1998.
عضو لجنة تحكيم المهرجان القومي الخامس للسينما المصرية عام 1999.
رئيس لجنة تحكيم بانوراما السينما المصرية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عام 1999.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محمود ياسين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة الفن :: مشوار نجم-
انتقل الى: