مجلة الفن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة الفن

رئيس التحرير : كمال سلطان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محاكمات بسبب الأفيشات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كمال سلطان
Admin
كمال سلطان


المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
العمر : 54

محاكمات بسبب الأفيشات Empty
مُساهمةموضوع: محاكمات بسبب الأفيشات   محاكمات بسبب الأفيشات Emptyالخميس يناير 10, 2008 6:31 pm

[b]سينما وفنون



أصابع الاتهام تشير إلى الكل : محاكمات بسبب الملصقات الدعائية للأفلام«الإفيشات»
عكاشة ابو الدهب
11/07/2005

* كان ولا يزال وسيظل «الافيش السينمائي»يمثل عائقا ويخلق ازمات في طريق الانتاج السينمائي على مر السنين، ويفرز صراعات تصل الى حد وصفها بالعنف ما بين الفنانين والمنتجين والمخرجين، واحيانا اخرى تمثل الافيشات قنابل موقوتة تهدد بوقف عرض الافلام، لكن الواقع يؤكد ان مشاكل الافيش ارتبطت بالسينما منذ ظهورها، لكنها في العصر الحالي ازدادت انتشارا والسبب عند بعض الخبراء اختلاف مقاييس النجومية.وبالمقارنة بالسينما العالمية، نجد ان امريكا سيد الموقف بها «العقود» التي تلزم كل الاطراف ببنوده بدءا من اسم النجم، واين يوضع على الافيش، والبنط الذي يكتب به، الا ان ذلك لا يطبق في السينما العربية الا نادرا، واحيانا في ظل وجود العقود يتم التغاضي عن شروطها لتحقيق مطالب شخصية لنجوم العمل على حساب باقي الفريق.
«المجلة» ترصد على صفحاتها مشاكل الافيشات في السينما خلال السنوات الأخيرة، والنجوم من ضحاياه، والأسباب المتنوعة وراء ظهور ازمات الافيشات، ومن المسؤول عن تنفيذ الافيش، ودور المصممين والمنتجين، واسئلة اخرى حول الافيشات، وماذا يدور في كواليس هذه الصناعة التي تقوم على الصور والالوان؟!.

شطحات النجوم
مشاكل الافيشات كثيرة وعديدة في الانتاج السينمائي العربي، وعلى وجه الخصوص السينماالمصرية، وابطالها ونجومها اكثر واكثر تتدخل فيها عناصر كثيرة منها الانتاج والنجومية، وحتى اوزان واعمار الفنانين لها علاقة وطيدة بالافيش، لكن هناك قاعدة واحدة هي ان المنتج حسب المتعارف عليه هو صاحب الحق بمفرده في تصميم الافيش وهو الوحيد ايضا الذي له حق تغيير الافيش وتبديل اسماء النجوم.والنجوم احيانا، خصوصا الشباب، لهم شطحات غريبة في اختيار طريقة وضع اسمائهم على الافيش.يقول المخرج عمر عبد العزيز عن ذلك:عندما رشحت منّة شلبي لبطولة فيلم «فرحان ملازم ادم»، فوجئت بها تضع شروطا غير معقولة لوضع اسمها على الافيش قبل باقي الابطال فتحي عبد الوهاب وحسن حسني ولبلبة، لذلك قررت تغييرها على الفور بياسمين عبد العزيز.ويتابع الحديث قائلا:مسألة وضع الاسماء على الافيشات والخلافات التي تسببها، هي مسألة تافهة ولا تستحق هذا الصراع، لان المشاهد يخرج من السينما وبإمكانه ان يضع كل ممثل في ترتيبه الذي يراه فيه وعلى الفنان ان يبحث عن دوره قبل اسمه، والموضوع كله يعود للمخرج فهو المسؤول الاول عن الافيش وبالصورة التي يستفيد منها العمل ككل.

صراعات الأفيشات
قائمة الافلام التي شهدت صراعات على الافيشات خلال العام الماضي والحالي كثيرة، منها «كلم ماما»و«بحب السيما»و«خالتي فرنسا»و«اسكندرية نيويورك»و«عوكل»و«حالة حب» و«الباحثات عن الحرية»و«عايز حقي»وافلام اخرى، واخر حروب الافيشات بطلها الفنان هشام سليم بطل فيلم «انت عمري»، الذي دخل في حرب كلامية مع ممدوح الليثي رئيس جهاز السينما بسبب وضع اسمه بشكل غير لائق على الافيش، وتبادلا الاتهامات على صفحات الجرائد والمجلات لدرجة ان هشاماً وصف الليثي بالدكتاتورية!.ولا ينسى الجمهور والقارئ تهديد حسين فهمي برفع قضية ضد جهة انتاج فيلم «قصاقيص العشاق».ولمعرفة اسباب حروب ومشاكل الافيشات نرصد بعضها لكشف الملامح الرئيسية لاسباب ظهورها ونبدأها بالمشكلة التي اثارتها الفنانة مي عز الدين بطلة فيلم «فرح»، الذي عرض العام الماضي واوقفت هي عرضه او بمعنى اخر اجلت عرضه عندما اكتشفت ان منتج الفيلم محمد نصر الدين صمم افيشا وضع فيه وجه مي على جسم سيدة اخرى، واصرت على عدم عرض الفيلم وتقدمت بشكوى لنقابتي السينمائيين والممثلين وكسبت الرهان واعادت تصوير افيش اخر وتم تصميمه كما ارادت.مشكلة من نوع اخر في افيش فيلم «بحب السيما»، للمخرج اسامة فوزي، الذي اثير حوله العديد من المشاكل والجدل بسبب طرحه لقضية اجتماعية لاسرة قبطية متحررة، حيث واجه المخرج مشكلة انه تم تصوير الفيلم قبل 4 سنوات من عرضه، ثم توقف بسبب مشاكل انتاجية وعند العودة لاستكمال التصوير لـ 20 مشهدا الاخيرة، وجد المخرج ان الطفل يوسف عثمان بطل العمل مع ليلى علوي ومحمود حميدة ومنة شلبي، الذي كان عمره 7 سنوات اصبح عمره 11 عاما، وبالتالي تغيرت ملامح وجهه، كما ان ليلى علوي فقدت الكثير من وزنها فتغيرت ملامحها عن الشخصية التي تقدمها في الفيلم، لذلك عقدت جلسات عديدة مع خبراء الماكياج في الفيلم لتصويرها في شكل متقارب من الشخصية التي تجسدها وهو ما تم تنفيذه مع الطفل يوسف عثمان ومحمود حميدة ومنة شلبي.لكن ماذا يقول صناع السينما عن الافيشات ومشاكلها وكل ما يدور حولها.البداية من آخر قضية لأفيش «انت عمري»، بين هشام سليم وممدوح الليثي، ومخرج الفيلم خالد يوسف، حيث يقول هشام:كان هناك اتفاق شفهي بيني وبين المخرج خالد يوسف على وضع اسمي بصورة مميزة على افيشات الفيلم، وبالفعل قام بعمل افيشات بها اسمي بالوضع الذي اتفقنا عليه، لكني عرفت بعد ذلك ان ممدوح الليثي رفض هذه الافيشات ووضع اسمي بهذه الصورة الغريبة وكأني ما زلت مبتدئا في دنيا الفن، وعندما تحدثت مع الليثي قال لي انه يشجع النجوم الشباب ولهذا وضع اسمي بهذه الصورة وبعد كل الشباب في العمل، وعندما اعترضت على هذه المبدأ انهى المكالمة بحجة ان لديه اجتماعا وانا لا اعرف الى أي مدى سوف يستمر هذا الشخص في تدمير السينما والمواهب.ويرى هشام سليم انه لا يفضل الاتفاق على وضع الاسماء ومكانها بعقود مكتوبة، لان ذلك سوف يسبب مشاكل عديدة من شأنها ان تعوق عملية الابداع ولن تنتهي بسهولة، والمفروض ـ حسب رأيه ـ ان تتم هذه المسائل وفقا لاعراف وتقاليد معروفة بعيدا عن الحسابات وحتى لا يستغل الامر اصحاب المصالح في تصفية الحسابات.الا ان ممدوح الليثي منتج الفيلم نفى ان يكون قد تعمد الاساءة لهشام سليم او غيره من النجوم، وبرر ما فعله بان الفيلم يضم ابطالا رئيسيين هم هاني سلامة ومنة شلبي ونيللي كريم وهو ضيف شرف مع عبد الرحمن ابو زهرة، وانه يقدر هشام ومشواره الفني، وكان من المفترض ان يكون سعيدا بوجود اسمه على الافيش بدلا من الاعتراض لان الطبيعي ـ حسب وجهة نظره ـ ان يضم الافيش اسماء الابطال فقط، واكتفى بالقول انه تعامل مع حجم الادوار وليس مع التاريخ الفني لهشام سليم، وقد اعتبر الاخير ذلك كارثة، لان السينما لا تقاس بالشبر وهذا الكلام الغريب كيف يصدر ـ حسب تساؤل هشام ـ من مسؤول بجهاز كبير المفروض انه يشكل وعي الجماهير.ومن جانبها ترى المخرجة ايناس الدغيدي ان مسألة خلاف الاطراف على طريقة وضع اسماء ابطال العمل وصورهم على الافيش مجرد زوبعة ليس لها هدف سوى الشهرة، لانه في النهاية ومهما كتب على الافيش هناك افلام تنجح وافلام يسقطها الجمهور، فالمسألة لا تحتاج لكل هذه الخلافات والزوبعات.الفنان احمد زاهر هو ايضا من ضحايا حرب الافيشات عندما قدم فيلم «كلم ماما» مع عبلة كامل والمخرج احمد عواض، فوجئ بوضع اسمه بعد كل ابطال العمل، حسن حسني ومنة شلبي ومي عز الدين ودنيا، وحذف عدد من المشاهد وكأنه كومبارس وهو ما خالف اتفاقه مع المنتج بوضع اسمه بعد عبلة كامل وحسن حسني.ويرى احمد زاهر ان ازمات الافيش كلها تعود للمنتجين الذين لا يلتزمون بوعودهم بهذا الشأن، وانه يجب ان تكون هناك اتفاقات واضحة حول هذه الامور تجنبا للمشاكل التي يمكن ان تحدث وحتى يمكن المحافظة على تاريخ ونجومية أي فنان.اما المخرج احمد عواض فيؤكد ان مسألة وضع الاسماء على الافيشات تتم باتفاق الممثلين مع المنتج قبل التصوير، والمنتج هو المسؤول عن الافيش لانه يرتب الاسماء حسب رؤيته وبما يحقق له اكبر قدر من جذب الجمهور، وليس من حق أحد أن يتدخل في عمل المنتج ، كما أن المخرج أيضا لا يسمح لاحد بأن يتدخل معه في صناعة تتر الفيلم.ويرى عواض ان الحل هو وجود اتفاقات من البداية تتيح للفنان تحديد موقفه في الاستمرار أو الاعتذار عن العمل.

شروط مكتوبة
ويتفق المخرج محسن احمد مخرج فيلم «أبو العربي» مع زميله احمد عواض على ضرورة وجود شروط مكتوبة في العقد لتلافي الخلاف على الافيشات وذلك قبل التصوير، لان العقد دائما شريطة المتعاقدين والمسألة في النهاية في يد جهة الإنتاج، وليس أحد آخر لانه المسؤول ـ أي المنتج ـ عن التسويق والعمل على جذب اكبر قدر من الجمهور والافيش أحد عناصر هذا الجذب.
ويؤكد محسن احمد ان المشكلة التي أثارتها منة شلبي بطلة فيلم «أبو العربي» مع الشركة المنتجة بسبب صورتها وترتيب اسمها، هي مشكلة خاصة بين الطرفين، وان الإخراج لا يدخل طرفا في حرب الافيشات لأنها من صنع ومسؤولية جهة الإنتاج فقط.

ضحايا آخرون
إلا أن حرب الافيشات وضحاياها لم يكونوا فنانين فقط، بل تطول أحيانا مؤلفي الاعمال عندما تكتب اسماؤهم بشكل مهين رغم انه صاحب الابداع وهو ما عانى منه المخرج المسرحي مراد منير الذي كتب قصة فيلم «كان يوم حبك»، وفوجئ ايضا بالمنتج ممدوح الليثي يضع اسمه على افيش الفيلم بشكل مهين بعد ان كان قد وعده بكتابة اسمه بالطريقة التي تليق بتاريخه كمخرج كبير كان اسمه يحتل واجهات اعرق المسارح، وهو ما اعتبره اهانة شديدة له حتى ان اسمه اختفى من اعلانات الفيلم في التلفزيون التي لا تحمل أي اشارة بأن هذا الفيلم من تأليفه.واتهم مراد منير جهاز السينما وممدوح الليثي بالكيل بمكيالين، حيث احتفى مثلا بمؤلف فيلم «انت عمري» محمد رفعت، الذي كتب اسمه بشكل كبير وواضح وهو لا يعترض على ذلك، لكنه يطالب بالعدالة في هذه المسألة واعطاء كل مبدع حقه.الناقد السينمائي رفيق الصبان يؤكد من جانبه في هذه القضية ان مشاكل الافيش موجودة منذ بداية السينما، لكنها تزداد في الوقت الحالي لعدة اسباب، منها اختلاف مقاييس النجومية، لكن من الطبيعي ان تحدث خلافات ومشاكل بين النجوم الذين كانوا في الماضي يتصدرون الافيشات ونجوم العصر الحالي.وتابع:لو فرضنا جدلا ان هناك فيلما يجمع مثلا احمد السقا ونور الشريف او محمد سعد وحسين فهمي، واي الاسماء سوف تأتي في المقدمة واي منها سيكون في الخلف، منطق السوق يؤكد ان اسماء السقا ومحمد سعد الان هي التي يجب ان تتصدر، وهناك اساب اخرى لمشاكل الافيش بين نجوم الجيل الواحد فكل النجوم يسعون لتصدر الافيش من اجل زيادة رصيدهم عند الجمهور وهنا يمكن ان تحدث المشاكل.ويضيف الصبان:في دولة مثل الولايات المتحدة العقود هي سيدة الموقف في كل صغيرة وكبيرة بالنسبة للعمل الفني ومنها الافيش، والتفسير ان العقد ملزم للجميع ويحدد كل ما يخص الفنان في الافيش من طريقة وضع اسمه والبنط الذي يكتب به والصورة التي يجب ان توضع على الافيش، وهناك شركات انتاج تنفذ الافيش قبل تصوير احداث الفيلم لبدء عمل الدعاية مع انطلاق الكاميرا الفنان حسين فهمي لم يسلم من مقالب الافيشات عندما دخل في معركة قاسية مع شركة افلام جرجس فوزي واتحاد الفنانين للسينما والفيديو، بسبب وضع اسمه بشكل غير لائق على افيش فيلم «قصاقيص العشاق» اسفل اسم الفنانة نبيلة عبيد، الذي كتب ببنط كبير مع صورة لها بمفردها على الافيش، وهو ما دفعه لاطلاق تصريحات نارية ضد جهات الانتاج وايضا ضد نبيلة عبيد، الذي اكد فيها انه لن يقف مرة اخرى أمامها في عمل فني بعد «قصاقيص العشاق»، الذي لم يصمد في دور العرض سوى يوم واحد وتم رفعه في اليوم التالي.

ميثاق شرف
ويؤكد حسين فهمي لـ «المجلة»، انه لا بد من وجود ميثاق شرف لطريقة وضع الاسماء على الافيشات ولا تترك لاهواء الآخرين، وقال عن هذه الافيشات لا بد ان يتم اتفاق في العمل الذي سيتم تصويره بين الابطال والمخرج والمنتج، يكون هناك اتفاق شفهي لا يقل عن العقد لان الكلمة شرف والالتزام بها ميثاق شرف.واضاف:ان ما يحدث بخصوص الافيشات مهزلة كبيرة اساسها الجهات المنتجة وبعض النجوم، ممن يريد القفز من فوق الابراج لاحتلال مكان في المقدمة لا يستحقه وليس له تاريخ يحميه.اما الفنانة نبيلة عبيد، فتؤكد ان مسألة الافيش هي مسؤولية المنتج الذي يرى مصلحة الفيلم في وضع صورة او اسم فلان قبل فلان، وهذا حق مشروع له ولا يحق لاحد ان يتدخل معه فيه سوى بإبداء الرأي، لكن الرأي الاخير يكون له.وعادت نبيلة مرة اخرى لتقول:مع وجود ازمات كثيرة بخصوص الافيشات فالحل الوحيد يكمن في العقود المكتوبة حتى يلتزم الجميع بها، وكل فنان يعرف من البداية اين سيكون اسمه وعليه ان يقرر اما قبول الوضع او الخروج من العمل!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://kamalsultan.blogspot.com/
 
محاكمات بسبب الأفيشات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة الفن :: المقالات :: التحقيقات-
انتقل الى: