مجلة الفن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة الفن

رئيس التحرير : كمال سلطان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نجوم فى ساحات المحاكم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كمال سلطان
Admin
كمال سلطان


المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
العمر : 54

نجوم فى ساحات المحاكم Empty
مُساهمةموضوع: نجوم فى ساحات المحاكم   نجوم فى ساحات المحاكم Emptyالأربعاء يناير 09, 2008 4:07 pm



حصاد «2007».. نجوم في ساحات المحاكم



تعيش الأوساط الفنية والإعلامية مشاكل لا حصر لها نظرا للطبيعة الخاصة التي تتميز بها حيث الأضواء المسلطة عليها وشغف الجماهير بها، وقد شهد عام 2007 أحداثا كثيرة تميزت بالسخونة الشديدة، لأن ساحات المحاكم أصبحت طرفا رئيسيا فيها للفصل في النزاعات المختلفة التي نرصد بعضها في التحقيق التالي، ونستعرض آراء أصحابها من أجل كشف الحقيقة ومعرفة طبيعة القضايا التي تشغل بال النجوم.

أولى هذه القضايا وأهمها إن جاز التعبير التي تطل برأسها من أكبر شرفات عام 2007، وستستمر تداعياتها مع العام الجديد 2008 هي قضية «هالة سرحان وفتيات الليل»، كانت الأشهر نظرا لشعبية مذيعة «روتانا» التي قدمت حلقة خاصة عن الفتيات اللاتي احترفن الدعارة وممارسة الرذيلة، وسارت الأمور عادية حتى حدثت المفاجأة التي لم تتوقعها هالة، حيث ظهرت الفتيات على قناة «المحور» وفي برنامج «90 دقيقة» ليعترفن بأن ما قالته هالة ما هو إلا مجرد فبركة إعلامية بناء على طلب القائمين على البرنامج وذلك مقابل مبلغ مالي لا يتجاوز 280 جنيها ووجبة طعام.



هالة التي كانت موجودة خارج القاهرة لا تزال غائبة حتى الآن عن العاصمة المصرية، وتنتقل ما بين الولايات المتحدة الأميركية وبيروت التي سجلت فيها حلقات برنامج «قناة خمس نجوم» على قناة «روتانا موسيقى»، ولا يزال موقفها القانوني محيرا حيث إنها مطلوبة للوقوف أمام النائب العام لأخذ أقوالها في التهم والبلاغات الموجهة ضدها من الفتيات والمحامين.

وكان المطرب إيمان البحر درويش قد تقدم بدعوى قضائية يطالب فيها الشيخ صالح كامل صاحب قنوات «ايه آر تي» بتعويض مالي قدره عشرة ملايين جنيه وذلك بعد أن قام بتسجيل بعض حلقات برنامج «ساعة صفا» وكان ذلك منذ أربع سنوات تقريبا لكنه فوجئ على حد قوله في نهاية الحلقات بشخص ووالده يوجهان له اتهامات ليس لها أساس من الصحة تتمثل في اتهامه بسرقة لحن أغنية «أنا ما اقبلش» والاستيلاء على خمسة آلاف جنيه منهما من دون وجه حق وغيرها من الاتهامات التي تسيء إليه وإلى سمعته، وأضاف إيمان: «طلبت من المذيعة صفاء أبو السعود التي تقدم الحلقة عدم إذاعة هذه الاتهامات، وبالفعل قدمت صفاء الوعود الكافية التي لم تلتزم بها، ولكنها خالفت وعدها وعرضت هذه الاتهامات، بل وتكرر عرضها أكثر من مرة في «البروموهات»، وعندما سألت صفاء أبو السعود عن سبب ما حدث أكدت لي أن هذا فقط للإعلان وجذب المشاهد وهذا خلاف الحقيقة، كما أنهم في المونتاج حجبوا صوتي كثيرا، وظهرت وكأنني أتفوه بألفاظ خارجة، وبعد أن سجلت حلقات جديدة من البرنامج فوجئت بإقحام نفس الشخص مما جعلني أقدم على رفع هذه الدعوى.

ومن «ايه آر تي» إلى «الجزيرة» حيث أجلت محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة قضية هويدا طه، المذيعة بقناة «الجزيرة» المتهمة بتسجيل أشرطة فيديو ملفقة عن وقائع التعذيب في مصر التي تحدث داخل أقسام الشرطة بمصر في برنامج «وراء الشمس»، إلى الرابع عشر من يناير المقبل.

ومنذ فترة قصيرة فوجئ العديد من نجوم السينما والتليفزيون بخبر نزل عليهم كالصاعقة، وهو أنهم هاربون من سداد الضرائب المستحقة عليهم وكانت القائمة تضم كلا من إسعاد يونس وأحمد حلمي ووحيد حامد وهيثم أحمد زكي ومحمود عبد العزيز وميرفت أمين وهند صبري وغيرهم من النجوم.. وقد أحال الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية قرارا بإحالتهم إلى النائب العام بتهمة التهرب الضريبي وهذا بعد أن قامت مصلحة الضرائب بعمل فحص عشوائي لملفات الممولين، وكان من ضمنها ملف إحدى شركات الإنتاج التي تتعامل مع هؤلاء الفنانين الذين تبين أنهم لم يسددوا الضرائب بالرغم من مرور الوقت المفترض فيه سداد قيمة الضرائب. المدهش أن الفنانين المتهمين لم يصدقوا ما سمعوه وأجمعوا على كونهم لا يعلمون أن هناك مبالغ مستحقة عليهم لابد من سدادها وأنهم علموا بخبر تحويلهم للنائب العام للتحقيق في مسألة التهرب الضريبي من الصحف فقط ولم يتم إخطارهم من قبل مصلحة الضرائب المصرية بما حدث.

وننتقل من الضرائب إلى عالم الغناء ونبدأ مع المطرب بهاء سلطان الذي قام برفع دعوى قضائية ضد منتج ألبوماته نصر محروس يطالب فيها بفسخ العقد المبرم بينهما منذ خمس سنوات بعد أن رفض نصر إعطاءه مبلغ 100 ألف جنيه من مستحقاته لدى الشركة بحجة عدم توافر سيولة مالية، وهذا الأمر لم يقنع بهاء الذي لجأ إلى القضاء لفسخ العقد المحدد بسبع سنوات ولم يتبق منها سوى عامين، ورغم أن القضاء لم يحسم الأمر بعد إلا أن بهاء يبحث الآن عن شركة إنتاج أخرى لتقديم أعماله المقبلة. وهو يسير على نفس درب المطربة شيرين عبد الوهاب التي فسخت تعاقدها مع شركة «فري ميوزيك» والمنتج نصر محروس واتجهت إلى «روتانا» بعد أن دفعت الشرط الجزائي المنصوص عليه في تعاقدها مع نصر.

شيرين عبد الوهاب لم ترضَ بأن ينتهي العام من دون قضايا، حيث وجهت في شهر نوفمبر الماضي إنذارا على يد محضر لقناة «مزيكا» بسبب بثها مسابقة بين عدد من فناني الغناء مع بث مقاطع من أغانٍ خاصة بها تملك حقوق استغلالها شركات إنتاج أخرى وتعرض صورا لها تملك هذه الشركات وحدها حق استغلالها، وأشارت في دعواها إلى أنها تضررت من إقحامها في مسابقة لا تتميز بأي اعتبارات موضوعية تدعم مصداقيتها وتؤكد شفافيتها من حيث التنظيم وجمع الأصوات وفرزها.

وبعيدا عن قضايا العمل كانت أنغام على موعد مع قضية من نوع خاص جدا حيث أقامت دعوى خلع ضد زوجها الموزع الموسيقي فهد في المحاكم المصرية بينما أقام هو ضدها دعوى رؤية في المحاكم الكويتية وعن ذلك قالت أنغام: إن ما حدث شيء مؤسف للغاية ولا يسعدني، فقد اتفقت مع فهد على الانفصال بهدوء لكن فجأة تغير الحال بعد أن همس أعداء الخير في أذنه وقالوا له لا تنفذ لها مطالبها بسهولة، وهو ما فعله فهد، حتى أنه أقام ضدي «دعوى رؤية» لابننا عبد الرحمن مع أنني لم أمنعه من ذلك. وهذا الأمر دفعني لإقامة دعوى الخلع لشعوري بأنه يلعب بي. وأضافت أنغام: لقد منحنا أنفسنا فرصا كثيرة خلال السنوات الثلاث الماضية إلى أن استنفدت جميعها بعد أن دمرت نفسيا وصحيا ومع ذلك كان لدي أمل استكمال الحياة الزوجية معه لأنني مثل كل امرأة كنت أسعى لنجاح حياتي الزوجية واستقرار أسرتي.

ولأن برامج المسابقات دائما ما تواجه الاتهامات بالنصب على المشاهدين فكان من الطبيعي أن تعاني المطربة المغربية ليلى غفران من هذا بمسابقتها «ربع مليون جنيه» التي عرضت على شاشة الفضائيات حيث اتهمت ليلى غفران بالنصب والاحتيال من قبل المتسابقين محمد إبراهيم والسيد الحلو والسيد عبد السلام الذين تقدموا ببلاغ للنيابة أفادوا فيه بأنهم شاركوا في مسابقة ليلى غفران في شهر رمضان من خلال رقم «1446» من الهاتف المحمول، ورغم أنه تم الإعلان رسميا من خلال خدمة الهاتف على نفس الرقم بفوزهم بالمراكز الثلاثة الأولى، لم يتصل أحد بهم لتسلم الجوائز، وخاصة أن لديهم الفواتير التي تثبت حجم المبالغ التي أنفقوها على هذه الاتصالات أملا في الحصول على الجائزة، وردت ليلى غفران على هذا الاتهام قائلة: حينما تعاقدت مع شركة «MYAN » وضعت شرطا يلزمهم بقيامي بتوزيع الجوائز المالية على المتسابقين على الهواء مباشرة من خلال أية قناة تليفزيونية تتفق معها الشركة، ولكن بعد انتهاء المسابقة انتظرت طويلا ولم يتصل بي أحد وتهربوا مني.

الفنانة جومانا مراد فوجئت ببلاغ موجه ضدها من المذيعة شيماء السباعي التي تعمل بقناة «العدالة» تتهمها بالتعدي عليها بالسب والقذف وتطالبها بدفع تعويض خمسة ملايين جنيه وقد قالت عن هذا الاتهام: كنت موجودة داخل مدينة الإنتاج الإعلامي لتصوير مشاهدي في مسلسل «ساعة عصاري» وفوجئت بالمذيعة تستوقفني وأنا لا أعرفها من قبل وتطلب مني أن أسجل معها حوارا فاعتذرت لها وبررت لها الأمر بأنني داخلة إلى البلاتوه في تلك الأثناء للتصوير ومن غير المعقول أن أوقف تصوير عمل حتى أسجل حوارا مع مذيعة لم تكلف نفسها وتطلبني لتحديد موعد سابق ويتم التنسيق بيننا، كما أنني أحترم عملي الفني.

ولا يمكن تحت أي ظرف أن أعطل التصوير وهذه ليست المرة الأولى التي أسجل فيها مع محطة فضائية وأي قناة تأتي للتسجيل معي يكون ذلك بموعد مسبق. المهم أنني اعتذرت لها بكل أدب وذهبت إلى المخرج محمد حلمي وسألته هل أعطاهم إذنا بالحضور؟ فأجاب بالنفي ودخلت التصوير وبعد فترة قصيرة وجدتها تأتي إلي وتلح في أن أصور معها فاعتذرت لها بكل أدب.. وأنا مندهشة مما جاء في دعواها القضائية حيث قالت إنني سبَبْتُ الإعلام المصري علنا وقد كلفت المحامي عاصم قنديل بمتابعة القضية وأنا أثق في نزاهة القضاء المصري.

هيفاء وهبي أصبحت تطوف في المحاكم «كعب داير» فلا تزال الدعوى القضائية التي رفعتها ضد رولا سعد ومدير أعمالها كريم أبي ياغي ونضال الأحمدية رئيس تحرير مجلة الجرس متداولة، وهي دعوى تشهير، وفي الوقت نفسه رفعت دعوى قضائية ضد جريدة «النبأ» المصرية لنشرها حوارا بعنوان «هيفاء وهبي في حوار خاص من لبنان: سأتزوج قريبا من رجل أعمال مصري»، مع عنوان آخر رئيسي في الصفحة الأولى جاء فيه: «حكاية رقص هيفاء أمام ثري عربي 5 دقائق بـ 600 ألف جنيه».

المطربة مي كساب فجرت أزمة كبيرة بأغنية «شيل ده من ده» حيث استخدمت الكلمات واللحن نفسيهما لأدائهما داخل إعلان لإحدى شركات المسابقات من دون الرجوع لكل من الشاعر أيمن بهجت قمر والملحن محمد يحيى اللذين أعلنا عدم تعاملهما نهائيا مع المطربة وقيامهما برفع دعوى قضائية لأخذ حقوقهما الأدبية والمادية.

وكانت السينما المصرية قد شهدت دعاوى قضائية وبلاغات واتهامات بالسرقة حيث أعرب المؤلف يوسف معاطي عن دهشته من الدعاوى القضائية المرفوعة ضده من قبل السيناريست تامر عبد الحميد يتهمه فيها بسرقة أحد الأفلام التي كتبها والتي تحمل اسم «بابا في البكالوريوس» ولخص أسباب دهشته قائلا: بأي حق يعطي هذا الشخص لنفسه الحق في رفع قضية ضدي وهو لا يعلم حتى محتوى أو مضمون أحداث الفيلم؟.. لأنه رفع الدعوى قبل أن يشاهده وإذا كان يدعي أن فكرة العمل تخصه فلا يعد هذا دليلا على الإطلاق بأنه صاحب فكرة فيلم «مرجان أحمد مرجان» المختلفة كثيرا في مضمونها.

وكان فيلم «عمر وسلمى» قد تعرض لاتهامات خطية حيث تقدم أحد المحامين بشكوى للنائب العام يطلب فيها بسرعة ضبط وإحضار أبطال الفيلم ومنتجه وسؤالهم عن الوقائع والأفعال المخلة بالآداب العامة والخادشة للحياء بدعوى التحريض على الفسق والفجور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://kamalsultan.blogspot.com/
 
نجوم فى ساحات المحاكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة الفن :: المقالات :: التحقيقات-
انتقل الى: