مجلة الفن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة الفن

رئيس التحرير : كمال سلطان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سينما تفضح النظام !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كمال سلطان
Admin
كمال سلطان


المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
العمر : 54

سينما تفضح النظام !! Empty
مُساهمةموضوع: سينما تفضح النظام !!   سينما تفضح النظام !! Emptyالإثنين يناير 07, 2008 10:44 pm

الجزيرة وهي فوضى وحين ميسرة
سينما تفضح النظام السياسي



مشهد من فيلم هي فوضى
تحقيق: صفوت دسوقى: الثابت في الحياة هو التغيير.. طالت هذه القاعدة مؤخراً المناخ السينمائى الذي تمرد فجأة علي الأفلام السطحية.. حيث عرفت الأفلام الجادة طريقها إلي دور العرض، ورغم سخونة الموضوعات، إلا أن الجمهور زحف لمشاهدتها، كما انتعشت جيوب المنتجين الذين اعتبروا طرح هذه الموضوعات مغامرة محفوفة بالمخاطر. من أهم الأفلام التي أحدثت تغيراً في المزاج العام للسينما »هي فوضى« للمخرج يوسف شاهين، »الجزيرة« للمخرج شريف عرفة، و»حين ميسرة« للمخرج خالد يوسف.

عدد كبير من النقاد والعاملين في مجال السينما يرون أن انتعاش هذه النوعية من الأفلام ونجاحها يعود إلي حالة الاحتقان السائدة في المجتمع، والبعض يري أنه أمر طبيعي وعادي أن تتواجد الأفلام الجادة بجانب الأفلام الخفيفة..

صفحة »نجوم وفنون« أجرت العديد من اللقاءات لمعرفة مبررات الاتجاه الجديد للسينما.

المخرج ومدير التصوير رمسيس مرزوق يقول: إن سينما الهلس يجب أن تتراجع أمام موجة السينما الجادة، فكيف يعيش الناس في مشاكل وهموم طوال الليل والنهار، وتأتي السينما بعيدة كل البعد عن واقعهم المرير.. ويؤكد رمسيس مرزوق كلامه بفيلم »حين ميسرة« الذي قام بتصويره وأخرج صورة معبرة عن حياة سكان العشوائيات. وقال: إن الفيلم تناول حياة ناس منسيين تماماً من جانب النظام السياسي.. وعرض الواقع المؤلف لهم، فهم يعيشون بصورة غير آدمية، والفقر والجهل جعل اختراقهم وتحويلهم إلي مجرمين أمراً سهلاً للغاية.. ويواصل »مرزوق« حديثه قائلاً: أتفق تماماً مع أن السينما بدأت مسلسل تعرية النظام السياسي الذي بات يسبح في وادٍ بعيد عن وادي الشعب المهموم دائماً.

وفي نفس القضية يقول المنتج كامل أبو علي: اتجهت إلي الأفلام الجادة لسبب واحد وهو تقديم المشكلات التي يعيشها الناس وتوصيلها إلي المسئولين حتي يتفاعلوا معها ويأخذوا قراراً سريعاً بحلها.. ففي فيلمي الأخير »حين ميسرة« بطولة سمية الخشاب وعمرو سعد وإخراج خالد يوسف قدمت مشكلات عديدة منها إهمال العشوائيات والصراع الدائر بين الأفراد ورجال الشرطة.. ومأساة أولاد الشوارع وكلها مشكلات محسوسة في الشارع، ومخطئ من يحاول رسم صورة وردية لعالم وواقع مليء بالمرارة.. وعن تعامل الرقابة مع الفيلم قال كامل أبوعلي: أنا سعيد بتعامل الرقابة مع الفيلم، حيث سمحت بعرضه كاملاً دون حذف أي مشهد.. فالمناخ الفني يسمح بالإبداع، لأن كبت الإبداع جريمة.. لقد زاد الوعي وزاد التفاعل بين صناع السينما والرقابة، ولذا أصبحنا نري أعمالاً جادة وراقية.. في الحقيقة هذه الأفلام ليست معارضة، ولكنها نقل صادق وأمين لما يحويه الواقع المرير.

* السيناريست ناصر عبدالرحمن الذي قدم فيلمى »هي فوضى« و»حين ميسرة« يري أن الواقع يحتاج إلي رصد وتحليل وليس تجميلاً.. ويقول إن السينما ليست شطحات خيال فقط، ولكنها فن يحكي الواقع بمصداقية.. ويؤكد أن نجاح أفلامه عائد إلي أمر واحد، وهو أنها نقلت الواقع كما نراه، وكلما ارتفعت المصداقية في العمل الفني ارتفعت استجابة الجمهور الباحث دائماً عن الجيد.. وعموماً إحساس الناس بالمعاناة يخلق حالة من التوحد مع الأفلام التي تتبني قضاياهم وتعبر عن همومهم التي فاقت كل الحدود في الفترة الأخيرة.. ويواصل ناصر عبدالرحمن حديثه قائلاً: أفلامي ليست معارضة ولكنها نقل صادق وموضوعي لمشكلات نعيشها مثل البطالة، الفقر، انعدام الأمن، أطفال الشوارع.. وترجمة هذه المشكلات والأزمات إلي صورة سينمائية أمر ضروري حتي يلتفت صناع القرار إليها ويسارعون بحلها.

* ويقول الفنان عمرو سعد بطل فيلم »حين ميسرة«: السينما الجادة يجب ألا تكون بمعزل عن الواقع، وأن تعبر عن أوجاع وآلام الناس.. فهي ليست خيالاً فقط.. ويشير عمرو سعد بالمنتج الذي يغامر بأمواله لتقديم أوجاع الناس لأن هدفه ليس المكسب المادي فقط، ولكن هدفه الأعلي هو رفع الوعي لدي المتلقي بكل فئاته وثقافاته.. ويبرر نجاح الأفلام الجادة في الفترة الأخيرة بقوله: إن حالة الاحتقان التي يعيشها الناس هي السبب في ذلك، ويري عمرو سعد أنه يجب أن تتواجد الأفلام الجادة بجانب الأفلام الكوميدية التي يجب أن تحتوي علي موضوع ذات قيمة وألا تكون مجرد ضحك وإفيهات والسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://kamalsultan.blogspot.com/
 
سينما تفضح النظام !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة الفن :: المقالات :: التحقيقات-
انتقل الى: